قال كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية، اليوم الثلاثاء، إن وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، لـ اليابان مؤخرًا، بأنها "كارهة للأجانب"؛ أمر "مؤسف"، لكنه تعهد بمواصلة الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية.
وأوضح كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي، أن طوكيو أبلغت واشنطن أن تصريحات "بايدن" التي أدلى بها الأسبوع الماضي، في حدث لجمع التبرعات للانتخابات الرئاسية لعام 2024 حضره عدد كبير من الناخبين الأمريكيين الآسيويين، لم تكن مبنية على فهم دقيق لسياسة الهجرة اليابانية.
غير أن "هاياشي" قال -في مؤتمر صحفي- إن اليابان تعتقد أن "بايدن" لم يكن ينوي الإضرار بالعلاقات الثنائية، مضيفًا أن الرئيس الأمريكي أشار إلى المهاجرين لشرح الدور المهم الذي يلعبونه في تعزيز النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.
وفي إشارة إلى زيارة الدولة، التي قام بها رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي، وهي الأولى التي يقوم بها زعيم ياباني منذ تسع سنوات، أكد "هاياشي" أن العلاقات بين طوكيو و واشنطن أقوى الآن؛ مما كانت عليه في أي وقت مضى.
وكان "بايدن" قد قال، خلال حدث لجمع التبرعات لحملته الانتخابية في واشنطن وللاحتفال ببدء شهر التراث للأمريكيين الآسيويين وسكان هاواي الأصليين وجزر المحيط الهادئ الأربعاء الماضي، إن اليابان حليفة الولايات المتحدة تعاني اقتصاديًا بسبب كراهية الأجانب، إلى جانب دول أخرى، بما في ذلك الصين وروسيا.