صرح القاضي البولندي توماس شميدت الذي غادر بلاده إلى بيلاروس، ل وكالة نوفوستي بأنه يرى وجود خطر بجر بولندا رسميا إلى الصراع في أوكرانيا .
وقال: "قبل كل شيء، نحن نشهد الآن مرحلة يمكن فيها جر بولندا إلى الصراع في أوكرانيا ، عندما قد تتوغل القوات البولندية إلى داخل أراضي أوكرانيا . لقد كان المرتزقة ومن يطلق عليهم اسم بالمدربين موجودين هناك لفترة طويلة. نحن نتحدث الآن عن النشر الرسمي للقوات".
وفي وقت سابق، قال قاضي الفرع الثاني للمحكمة الإدارية لمحافظة وارسو، توماس شميدت، في مؤتمر صحفي في مينسك، إنه كدليل على الاحتجاج على سياسة وارسو تجاه مينسك وموسكو، فإنه سيستقيل من منصبه وسيسعى للحصول على اللجوء السياسي في بيلاروس.
بعد ذلك، قال السكرتير الصحفي للوزير المنسق لأجهزة المخابرات البولندية، ياسيك دوبردينسكي، إن وكالة الأمن الداخلي البولندية (ABW) بدأت في التحقيق بحق شميدت لحيازته معلومات سرية.
وقال مكتب المدعي العام البولندي إنه يحقق في موضوعه بشبهة ضلوعه في التجسس.
من جانبه، قال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، إن القاضي البولندي شميدت، تمكن من الوصول إلى وثائق تتسم بطابع السرية، قبل سفره إلى بيلاروس .
وأضاف توسك: "بعد ما تلقيته من أجهزتنا الأمنية المختصة، لا يبقى أي شك في أن الحديث لا يدور عن قضية تتعلق بتصرف تم مرة واحدة، بل مع قضية مستمرة منذ فترة طويلة.يجب أن نفهم أن أجهزة المخابرات، والحديث عن الأجهزة المختصة البيلاروسية، كانت تعمل مع شخص لديه إمكانية الوصول المباشر إلى وزير العدل، الذي كان مسؤولا عن تدمير النظام القضائي في بولندا، والذي كانت لديه إمكانية الوصول إلى العديد من الوثائق السرية التي طبعا لا يجوز وصولها بتاتا إلى أي أجهزة استخبارات أجنبية".