عقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف ، اجتماعاً موسعاً ، لمناقشة مستجدات وآليات التعاون بين المحافظة و الهيئة العامة للتخطيط العمراني ، ضمن مشروع تحسين وتحفيز التكامل العمراني السكاني لتكتل مدينتي بني سويف القائمة والجديدة، ويعتبر أحد المشروعات الهامة التي تشرف عليها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بالتنسيق مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني.
وخلال الاجتماع تم استعراض المحاور العامة للمشروع الذي يهدف الي تقوية الارتباط والتفاعل بين مدينة بني سويف القائمة والجديدة بهدف تحقيق نمو عمراني وإقتصادي متوازن بينهما وإستغلال المقومات والإمكانيات والفرص التنموية المتاحة بكل منها وتقييم الأداء التنموي لكلا من المدينتين من خلال تحديد حدود التكتل الحضري للمنطقة محل الدراسة،وذلك من خلال تحقيق حزمة من الأهداف تتمثل في :صياغة الرؤية التنموية المستقبلية للتكتل الحضري الذي يضم (مدينتي بني سويف شرقاً وغرباً والتجمعات الريفية المتاخمة لهما والمناطق الصناعية)، حيث تم استعراض معايير الأداء للتكتل الحضاري وتحليل البيانات ومؤشرات الاستبيان السكاني الاجتماعي ودراسة أسباب العزوف أو التردد في الانتقال للمدن الجديدة.
كما تم عرض أهداف ومخرجات المشروع، والتي تتبلور حول عدة أهداف رئيسية تشمل :إعداد مخطط تنظيمي لاستخدامات الأراضي والمكونات العمرانية بهذا النطاق ، ومخطط إقليمي يوضح النطاقات التأثيرية والتفاعلية للتكتل الحضري علي المستوي الإقليمي.
من جهته أثنى محافظ بني سويف على المشروع الطموح الذي تسعى الهيئة لتنفيذه ، ضمن توجيهات وأطر التنمية المستدامة برؤية مصر 2030 التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تستهدف محاور تنموية متكاملة تشمل الحاضر والمستقبل القريب والبعيد ، مشيراً إلى أهمية مراعاة بعض الاعتبارات والمعايير قبل البدء في تنفيذ المشروع ، وتتركز حول أهمية وضع رؤية مستقبلية للمناطق الصناعية وامتدادتها وتوسعاتها ومتطلبات تخطيطها وترفيقها ، علاوة على ضرورة توحيد الولاية التامة بكامل الصلاحيات والسلطات القانونية والمالية للمناطق الصناعية ، مع أهمية وجود رعاية ودعم من الوزارات ذات الصلة لإعطاء شكل من المرونة ومنح بعض الصلاحيات للأجهزة التنفيذية المحلية في ظل تعاون وتناغم بين الجهات والهيئات الرسمية.