قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين ، في تصريح خاص لـ « بوابة دار المعارف » : أن الموافقة من جانب حركة حماس على المقترح المصري القطري الذي يشمل وقف إطلاق النار، جاءت في توقيت حساس وهو الوقت الذي بدأت فيه قوات الإحتلال بإصدار أوامر بإخلاء أجزاء من مدينة رفح الفلسطينية فجاءت هذه الموافقة؛ لقطع الطريق على محاولة تحميلها المسئولية في حال رفض الجهود المصرية والقطرية الهادفة للوصول إلى تهدئة على ثلاث مراحل، ووفق التطورات التي جاءت نتيجة الجهود المصرية من أجل منع اجتياح مدينة رفح؛ بالتالي جاءت هذه الاستجابة من جانب حماس؛ لقطع اجتياح رفح من جهة، وتعظيم الضغوط على نتنياهو وحكومته اللذان حولوا الحرب إلى هدف شخصي لبقائهم في الحكم من جهة أخرى.
وأضاف ، هذه الموافقة مهمة ؛ فهي تقطع الطريق على الاحتلال ؛ وأن كانت هذه الموافقة الآن تعطي احتمالية أعلى من مجرد الوصول إلى تهدئة، ولكن لا تزال هناك تخوفات من استمرار تلاعب نتنياهو في جهود المجتمع الدولي، وبالتالي استمرار الحرب على المدنيين، واستمرار جرائم الإبادة الجماعية، لكي تقف هذه الجرائم يتطلب المزيد من الضغط خاصةً الأمريكي والمصري، والعربي والدولي؛ من أجل ضمان الوصول إلى تهدئة تنهي عذاب المواطنين العزل.
وتابع: وربما كلمة السر في الوصول إلي هذا الاتفاق، بجانب الجهود المصرية الحثيثة هي التدخلات الأمريكية التي ترغب في وقف هذا العدوان والاستيلاء على نتائج الحرب، في ظل عجز كافة الأطراف على الوصول إلى حسم نتائج الحرب، ورفض الاحتلال للتفاعل مع السياسات الأمريكية، إلي ما بعد الحرب، مما يعني أن الإدارة الأمريكية ضاقت ذرعًا بكل المماطلة الإسرائيلية في هذه الحرب، وعدم الاستجابة إلي تحقيق المقاربة التي تطالب بها أمريكا، خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية وتصاعد الاحتجاجات الأمريكية، خاصةً طلبة الجامعات.
الكلمات المفتاحية:
المقترح المصري
إسرائيل
فلسطين
الحرب
أمريكا
حماس
الحرب
سطر الوصف:
كلمة السر في الوصول إلي هذا الاتفاق، بجانب الجهود المصرية الحثيثة هي التدخلات الأمريكية التي ترغب في وقف هذا العدوان والاستيلاء على نتائج الحرب، في ظل عجز كافة الأطراف على الوصول إلى حسم نتائج الحرب.