أكد مشاركون في ندوة "أدب القصة القصيرة في الإذاعة" أهمية تحويل القصة القصيرة إلى الأدب الإذاعي، وهو ما يجذب المتلقي من خلال وسائل الإعلام سواء منها المسموعة أو المرئية أو المقروءة.
وتطرقت الندوة التي نظمتها مكتبة القاهرة الكبرى مساء اليوم الأربعاء، إلى مفهوم القصة القصيرة ومبادئها، لافتة إلى ضرورة دعم الشباب من خلال كتابة القصة القصيرة والشعر والنثر والأدب بصفة عامة، وشارك فيها الأديب الروائي نشأت المصري، والإعلامية جيهان الريدي مدرس الإعلام بجامعة الأزهر والدكتور محمد لطفي رئيس شبكة البرنامج العام بالإذاعة المصرية، ويحيى رياض يوسف القائم بأعمال مدير عام مكتبة القاهرة الكبرى.
وأشار المشاركون إلى محاولات جدية، ظهرت خلال السنوات الأخيرة، لربط فن القصة القصيرة بالإعلام من خلال الإذاعات العربية وفي وسائل الإعلام المختلفة، وذلك من خلال إيجاد صيغ وأشكال جديدة في نقل الأحداث، تبنى بشكل كبير على مفهوم القصة القصيرة.
وأضافوا أن برنامج "يوميات صائم" الذي يعرض ضمن فعاليات البرنامج العام حرص من خلاله الأدباء والشعراء على بث قصصهم القصيرة التي لا تتعدى كلماتها الـ 300 كلمة وليس 800 كلمة، حيث إن مفهوم القصة القصيرة في الكيف وليس الكم، مما يجذب المتلقي.
وأشاد المشاركون بصفحة الإعلامية جيهان الريدي بوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تواصلها مع الشباب من مختلف المراحل العمرية لكتابة القصص القصيرة وحرصها على التدقيق اللغوي والتطوير منه، وصولا إلى مرحلة الإبداع الأدبي من خلال السرد الوصفي للقصة القصيرة .