أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن الأسلحة النووية غير القانونية وبرامج الصواريخ الباليستية لـ كوريا الشمالية تمثل تهديدا مستمرا على الأمن الإقليمي والعالمي،فضلا عن خطابها الاستفزازي وغير المسئول تجاه جيرانها.
جاء ذلك خلال اجتماع أمريكي صيني عقد اليوم "الخميس" في العاصمة اليابانية "طوكيو"بشأن برنامج الأسلحة النووية و الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية.
وجاء على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية أن المسئولة عن الشان الكوري الشمالي في وزارة الخارجية الأمريكية الدكتورة جونج باك إلتقت مع الممثل الخاص للصين لشئون شبه الجزيرة الكورية ليو شياو مينج في طوكيو،وشددت جونج باك - خلال اللقاء-على المخاوف بشأن تعميق التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، بما في ذلك عمليات النقل غير المشروع للأسلحة.
وأشارت إلى أن استخدام روسيا حق النقض ضد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتمديد ولاية فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية المشكل بموجب القرار 1718 سيعيق جهود المجتمع الدولي لضمان تنفيذ القرارات السابقة لـ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأكدت جونج باك إلتزام الولايات المتحدة بالحوار والدبلوماسية مع كوريا الشمالية باعتبارها الوسيلة الوحيدة القابلة للتطبيق لتحقيق السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية،كما أعربت عن مخاوف واشنطن المستمرة بشأن الإعادة القسرية للكوريين الشماليين،بما في ذلك طالبي اللجوء إلى كوريا الشمالية،ودعت بكين إلى الوفاء بالتزاماتها بعدم الإعادة القسرية.
ويأتي هذا الاجتماع في أعقاب زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الصين خلال الفترة من 24 إلى 26 أبريل،والتي أكد خلالها على التزام الولايات المتحدة بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بالكامل وأهمية الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة مع الصين.