كشفت دراسة جديدة ارتفاع معدلات الإصابة ب سرطان القولون منذ عقود زمنية طويلة لدى الشباب، وشهد الباحثون أن هناك زيادة حادة بين المراهقين للإصابة ب سرطان القولون وتداعياته المزعجة ل صحة الجسم العامة.
وخلال الدراسة أكد فريق من الباحثين الأمريكيين أنهم لاحظوا أن ارتفاع معدلات الإصابة ب سرطان القولون والمستقيم منذ عقود بين الأشخاص الصغار جدًا على الفحص الروتيني، وفقًا لما نشرت وكالة "NBC News".
وقد ركزت الدراسة الجديدة على معدلات المرض لدى الأطفال والبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و44 عامًا، باستخدام بيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكي.
وتبين الباحثون ان هناك ارتفاع حالات سرطان القولون والمستقيم في جميع الفئات العمرية.
وقال الدكتور إسلام محمد، قائد البحث واستشاري الطب الباطني في جامعة ميسوري في كانساس سيتي، انه على الرغم من الزيادات في معدل الإصابة بسرطان القولون، لا يزال العدد الإجمالي للحالات لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا منخفضًا، والأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا، ظلت نادرة للغاية.
وأشار د. فولاساد ماي، أستاذ مشارك في الطب في جامعة كاليفورنيا، إلى أن عندما تبدأ بمرض نادر جدًا في سن 15 عامًا وتضيف حالتين، تحصل على زيادة كبيرة في النسبة المئوية، لافتاً إلى أن هذا يعكس الوجه المتغير ل سرطان القولون والمستقيم.
وأضاف ماى، أن سبب ارتفاع نسبة إصابات سرطان القولون مجهول حتى الآن، لكن هناك اعتقاد أن ما نتفق عليه جميعًا هو أنه شيء بيئي أكثر من شيء وراثي، كما أنه قد يكون مرتبطًا بأساليب معالجة الأغذية التي تم تطويرها مؤخرًا أو التعرض للبلاستيك.