قال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي بالجامعة العربية السفير خليل الذوادي، أن مملكة البحرين قامت باستعدادات كبيرة لاستضافة القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين وسخرت كل ما تملك من إمكانات وخبرات وتجارب على مدار السنوات الماضية في إستضافتها الكثير من المؤتمرات والملتقيات و الحوارات الإقليمية والدولية لضمان أفضل تنظيم واستضافة للقمة العربية بما يحقق النتائج المنشودة لتلبية تطلعات الشعوب و البلاد العربية ومصالحها.
وأكد السفير الذوادي ، أن الظروف التي تمر بها الأمة العربية في الوقت الراهن تستدعي تكثيف اللقاءات والتشاور بين الدول العربية بشأن القضايا والتحديات الحالية وما تشكله من تداعيات ليس على المستوى العربي فحسب، وإنما كذلك على المستويين الإقليمي والدولي ومن المعلوم أن هناك لجاناً وزارية تعمل على مناقشة القضايا التي تهم الدول العربية كالعلاقات مع إيران والعلاقات مع تركيا بالإضافة إلى قضية العرب الأولى فلسطين وتداعيات الحرب في غزة والظروف التي تمر بها ما يتطلب توحيد المواقف العربية وبذل الجهود الكبيرة من أجل نصرة الإخوة الفلسطينيين والدفع بجهود حل الدولتين ضمن المبادرة العربية التي إنطلقت منذ عام 2002 في القمة العربية ببيروت ببنودها السبعة بهدف إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي بشكل نهائي.