وهيب : "المنامة "ستكون المنبر الذي يخرج منه صوت الحرية لفلسطين

وهيب :  "المنامة "ستكون المنبر الذي يخرج منه صوت الحرية لفلسطينعلي وهيب

عرب وعالم10-5-2024 | 07:03

. اكد علي وهيب المحلل السياسي الفلسطيني، انة بعد أيام قليلة تتجه أنظار العرب و العالم إلى المنامة التي ستستضيف لأول مرة القمة العربية في دورتها الـ33 حيث سيترأسها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وجمع شعار القمّة والذي تم تدشينه بين شعار مملكة البحرين "شعار التاج الملكي باللون الذهبي" وشعار جامعة الدول العربية وكتب أسفل الشعار "قمّة البحرين" .. ونشرت يافطات حملت الشعار الجديد في عدد من شوارع وطرقات المملكة ويأتي تدشين الشعار وسط الاستعدادت الكبيرة التي أجرتها البحرين بالتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لإستضافة القمّة العربية والاجتماعات التحضيرية المصاحبة لها. وقال في تصريح خاص ل " دار المعارف " أن القمة العربية ستكون فارقة في الزمان و المكان و المنامة ستكون المنبر الذي يخرج منه صوت الحرية لفلسطين لينضم إلى أصوات طلبة الجامعات الغربية حتى يسمعه سكان البيت الأبيض هؤلاء الذي صموا آذانهم عن صوت الأطفال والنساء في فلسطين الذين سقطوا شهداء في حرب الإبادة التي ترتكبها الوحشية الإسرائيلية المدعومة من الدول الغربية. وتابع : سيكون جدول أعمال القمة مثقلا بملفات شائكة وصعبة على رأسها مستجدات القضية الفلسطينة والعدوان الإسرائيلي الغاشم والإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني . ويري المحلل السياسي أن التصعيد الخطير للأحداث فى غزة في ظل استمر حرب الابادة الجماعية للاحتلال الإسرائيلي علي الشعب الفلسطيني يمثل التحدي الأعظم الذي يواجه القادة العرب ويتطلب منهم موقفا حازما وقويا يوقف هذه المأساة اللاإنسانية التي تحدث على مرأى ومسمع المجتمع الدولي. واضاف علي وهيب ، ان قمة البحرين سوف يصطف القادة العرب معا ولتكن القلوب والعقول مصطفة أيضا وراء الهدف الواضح والمحدد بأن يكون هناك حراك فاعل لإنتاج موقف موحد يستهدف وقف الحرب الإسرائيلية والضغط على الدول الكبرى على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية لإنهاء المعاناة ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للمدنيين بشكل آمن وكاف ورفض المخططات المستمرة والتطهير العرقي الذي يمارس بحق شعب أعزل ومن المنامة يجب أن يستعد العرب لخوض معركة سياسية ودبلوماسية وقانونية في أروقة الأمم المتحدة من أجل الحصول على الإعتراف الدولي الرسمي بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف بعيدا عن الرفض الغربي والفيتو الأمريكي خاصة أن الإعتراف الشعبي الغربي بات مساندا لحق فلسطين في الحياة هذا الحق الذي تعمل إسرائيل ومن يقف وراءها على إغتياله يوميا برصاصات أمريكية تخترق قلب رضيع فلسطيني ويري ان البحرين على موعد تاريخي مع إحتضان القمة العربية للمرة الأولى في تاريخها وقدر المملكة أن يتزامن ذلك مع ظروف سياسية معقدة
أضف تعليق