انطلقت، أمس السبت، فعاليات ملتقى الأقصر الدولي في دورته السابعة، وهو من تنظيم جاليري بيكاسو أيست، بمشاركة أكثر من 20 فنانًا من مصر والوطن العربي ودول أخرى من مختلف أنحاء العالم، إضافة لتواجد الفنان العالمي جورج البهجوري كضيف شرف الملتقى، الذي تستمر فعالياته حتى يوم 18 مايو الجاري.
وقال رضا بيكاسو المدير التنفيذى لجاليرى بيكاسو، في تصريحات صحفية، إن الملتقى يهدف إلى تبادل الثقافات والمعارف والتجارب الفنية بين الفنانين المشاركين، الكبار والشباب الطموحين، ولا يقتصر دوره على ذلك فحسب، بل يهدف أيضًا إلى تحفيز روح المنافسة والابتكار والتميز في عالم الفن.
ومن جانبه، قال إبراهيم غزالة، قومسير عام الملتقى، يأتي اختيار الأقصر للملتقى اعتقادًا بأن الأقصر مهداً للحضارات في العالم، فهي تحمل تاريخًا عريقًا تستمد منها الفنون، إن زيارة الأقصر تعد تجربة فريدة ومؤثرة للفنانين، حيث يمكنهم استكشاف التنوع الثقافي والتاريخي لهذه المدينة الساحرة والاستفادة منه في إثراء إبداعاتهم، وبالإضافة إلى الجانب الفني، يلعب الملتقى دوراً هاماً في تنشيط السياحة المصرية.
ويشارك أيضا الفنان محمد الجالوس، فهو فنان أردني متعدد المواهب والإنجازات، ولد في عمان عام 1960 درس الفن في معهد الفنون الجميلة وتخرج في إدارة الأعمال من الجامعة الأردنية عام 1982 وهو عضو في الرابطة الدولية للفنون التشكيلية في باريس منذ عام 1992، وقام بالكتابة في مجال النقد الفني والقصة القصيرة، بالإضافة إلى عمله في مجال إدارة المعارض والتصميم الفني، ويشتهر بإقامة العديد من المعارض الشخصية في الأردن والعديد من الدول العربية والأجنبية.
ويشارك أيضا الفنان إسماعيل الرفاعي وهو فنان تشكيلي وشاعر وروائي سوري، ينغمس في عالم الإنسان الداخلي في أعماله الإبداعية، حيث تعتبر اللوحة لديه مكانًا للكشف عن المجهول والمتواري بدلاً من مجرد محاكاة للواقع المرئي، وتمتد مسيرة الرفاعي الفنية على نطاق واسع، حيث شارك في معارض
وفعاليات فنية دولية عديدة، بما في ذلك معارض في دبي، والدوحة، وأبوظبي، وغيرها.. كما حصل على جوائز فنية وأدبية عديدة تعكس قيمة أعماله وتأثيره في المجتمع الفني.
كما يضم الملتقى الفنان العراقى إسماعيل عزام الحاصل على درجة البكالوريوس من أكاديمية الفنون في بغداد، وفي عام 1988 بدأ حياته المهنية كمحاضر في الفنون في معهد المعلمين في الموصل بالعراق، ثم انتقل إلى عمان وبعدها انتقل إلى الدوحة عام 1996 مع عائلته ليعمل رساما في متحف: المتحف العربي للفن الحديث، والمجلس الوطني للثقافة، وفي عام 2005 في متاحف قطر.
وتشارك الفنانة المغربية أحلام المسافر في الملتقى، فهي لديها العديد من الدراسات الفنية في باريس بفرنسا، ومنذ ثمانينيات القرن الماضي عُرضت أعمال أحلام داخل المغرب وخارجه، حازت خلالها على العديد من التكريمات والجوائز.