مغارة علي بابا فوق بيوت المصريين .. كراكيب السطوح كنوز تنتظر من يكتشفها

مغارة علي بابا فوق بيوت المصريين .. كراكيب السطوح كنوز تنتظر من يكتشفها كراكيب السطوح

مغارة علي بابا فوق أسطـُح ملايين المنازل والعمارات السكنية في مصر، التي تعج بقطع الأثاث القديمة والمستهلكة وقطع الخردة و النفايات المعدنية والبلاستيكية وغيرها مما يعرف بـ « الكراكيب »، التي لفظتها الشقق والبيوت بلا رجعة، تتراكم بمرور الوقت وبشكل قبيح يعكس صورة سلبية وغير حضارية تلاحظها دائما عيون السائحين والمسافرين جوا بصفة خاصة، هذه الكراكيب يراها خبراء الاقتصاد كنزا يبحث عن المستثمر، الذي يعرف كيف يستغله؛ لتحقيق جملة من الفوائد للمجتمع والبيئة والاقتصاد.

في البداية، يقول د. علي عبد الرؤوف الإدريسي، أستاذ الاقتصاد بمدينة الثقافة والعلوم، تسبب الكراكيب انتشار الحشرات والميكروبات والروائح الكريهة، مما يؤثر سلبا علي صحة الأفراد وتعد أحد أسباب تلوث البيئة، وتكوين صورة غير حضارية يستغلها البعض لتشويه الصورة الذهنية عن المجتمع المصري، وتعتبر مشكلة تراكم الكراكيب و الخردة علي أسطح بعض المنازل والعمارات السكنية مشكلة لها أبعاد يجب أخذها بعين الاعتبار إذا كانت هناك نية حقيقية لحلها، أول هذه الأبعاد والذي يتسبب في إبقاء الأسر علي هذه النفايات و الكراكيب هو عدم وجود سعر عادل لبيعها للتجار، فما يحدث علي أرض الواقع أن بائعي « الروبابيكيا »، الذين يتجولون في المناطق السكنية لجمع هذه الخردة يقومون بتجميعها وتصنيفها بهدف الربح، لذلك يعرضون أسعار زهيدة جدا للشراء حتي يتمكنوا من تحقيق المكاسب والربح الوفير من إعادة بيعها لتجار أكبر يتخصص كل منهم في تجارة عنصر أو أكثر من عناصر هذه الخردة .

اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا

أضف تعليق