تطوير التعليم أولوية قصوى تضعها القيادة السياسية ضمن الأهداف الاستراتيجية التى تسعى إلى تحقيقها من خلال بناء الإنسان، وبالفعل قطعت الدولة المصرية شوطا مهما فى مسألة تطوير التعليم من خلال خلق مسارات تعليمية جديدة تنتشل التعليم المصرى من عثراته، من خلال إدخال نماذج تعليمية عصرية مثل المدارس اليابانية أو مدارس التكنولوجيا التطبيقية فى التعليم الفني ، أو مشروع المدارس الرسمية الدولية والذى يقدم تعليم عصرى بسعر مدعم من الدولة المصرية.
بدأ الحلم منذ العام 2018 ووصل عدد المدارس الرسمية الدولية إلى 26 مدرسة، وقررت «أكتوبر» أن تزور هذه النماذج التعليمية على أرض الواقع لتعرف الحكاية من أصحابها وماذا يدور داخل حجرات الغرف الدراسية من ما يمكن تسميته «أسرار الطبخة» لتقديم منتج تعليمى عصرى وطلاب قادرين على الاشتباك مع تحديات المستقبل، وما هى طبيعية الدراسة فى هذه المدارس وكيفية اختيار العناصر البشرية من معلمين ومديرين وكيفية الارتقاء بالمعلمين باعتباره حجر الزاوية فى نجاح هذا المشروع، بخلاف انتقاء الطلاب، ونوعية الأنشطة المقدمة، والكثير من الحكايات التى نرويها فى السطور المقبلة، «أكتوبر» توجهت إلى مدينة نصر الحى الراقى حيث توجد مدرستين هناك ضمن المدارس الرسمية الدولية فرعى مصطفى النحاس وزهراء مدينة نصر .
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا