حملات المقاطعة تعتبر الأداة المجتمعية الوحيدة، التى يملكها المواطن لمواجهة ارتفاع الأسعار وجشع تجار الأزمات، ولكنها ليست الوحيدة لحل المشكلة، حيث إن هناك دورا للجهات المسئولة لضبط الأسواق وإجبار التجار على تقديم أسعار عادلة بتفعيل الرقابة على أرض الواقع.
مر الشارع المصرى بأكثر من أزمة مثل اختفاء السكر وعرضه بأسعار وصل إلى 60 جنيها للكيلو الواحد وبعدها الأرز ثم ارتفاع أسعار البصل وارتفاع أسعار الأعلاف ، وشهد هذا الأمر اعتراض الكثيرين على هذا المشهد ولكن فى المقابل أعلن المزارعون أن ارتفاع أسعار الأعلاف وعدم توافرها كان سيؤدى إلى نفس النتيجة، وإن كان بعض المزارعين أخذوا منهجا آخر وهو مقاطعة شراء الكتاكيت من الأساس بهدف خفض أسعارها، التى ارتفعت بشكل كبير بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف .
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا