يعرف زواج الأطفال على أنّهُ الزواج الذى يكون فيه عمر أحد الطرفين (الفتاة أو الفتى)، أو كليهما دون سن 18 عاماً، ويُعد زواج الأطفال انتهاكاً لـ حقوق الإنسان، وأحد أوجه عدم المساواة بين الجنسين، حيث تتأثر الفتيات أكثر من الأولاد بهذه الممارسة، وذلك كما ذكر الدليل الإعلامى التوعوى لرسائل الصحة الإنجابية والمفاهـــيم السكـــانية التابع لوزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع المجلس القومى للسكان.
يمثل زواج الأطفال بين الفتيات 6 أضعاف نسبته عند الأولاد، حيث يَحرِمهن من حقهن فى الحماية، فيصبحن أكثر عرضة للعنف الأسرى والاستغلال وسوء المعاملة من الزوج، مقارنةً بالنساء الأكبر سنًا والأعلى تعليمًا، على عكس ما قد يظنه بعض الآباء فى أن الزواج حماية لهن.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا