كتب: على طه
نعت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزير الثقافة، وجميع القطاعات والفنانين والمثقفين، شهداء مصر الذين سقطوا ضحية للإرهاب الجبان بالقرب من دير الأنباء صموئيل بالمنيا بأيادٍ غادرة تسعى للنيل من نسيج الوطن.
وقالت الوزيرة، في بيان، مساء اليوم، إن الإرهاب لا دين له فقد تسبب هذا الحادث في نزيف داخل قلب الوطن، ووصفت الإرهابيين الذين ارتكبوا الجريمة بالجبناء الفاقدين لكل معاني الإنسانية، مشيرة إلى أن قتل الأبرياء أمر ترفضه جميع الأديان السماوية.
وأكدت عبدالدايم، أن مثل هذه الأعمال الخسيسة لن تنال من قوة ووحدة الشعب المصري المترابط منذ آلاف السنين، كما أنها لن تزيده إلا إصرارا على مواصلة بناء الوطن ومقاومة الإرهاب بكافة أشكاله وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.
وكان مصدر أمني أعلن تعرُض أتوبيس يقل عددًا من الأقباط لهجوم بالقرب من دير «الأنبا صموئيل» في المنيا، ما أسفر عن استشهاد 7 مواطنين وإصابة 7 آخرين، موضحًا أنَّ قوات الأمن انتقلت إلى مكان الحادث لفحص ملابساته، كما انتقلت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات وإسعافهم.
وأضاف المصدر أنَّ الضحايا استخدموا دروبًا فرعية للوصول إلى الدير، لأن الطريق الرئيسي للدير مغلق طبقًا للتعليمات الأمنية نظرًا لخطورة موقعه في الظهير الصحراوي وانقطاع شبكة الاتصالات في محيطه، مؤكدا أنَّه يجري ملاحقة منفذي الهجوم.