أكد وزير الشئون الدينية والأوقاف الجزائري، يوسف بلمهدي، التزام الجزائر وتمسكها بموقفها الداعم للقضية الفلسطينية، واعتبارها القضية المركزية للعالم العربي والإسلامي في ظل العدوان الذي يتعرض له سكان قطاع غزة من قبل الكيان الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وذكر بلمهدي، في كلمته خلال مشاركته في أعمال "القمة التشاورية لعلماء العالم الإسلامي"، اليوم الاثنين باسطنبول، جهود بلاده لنصرة القضية الفلسطينية، لا سيما بعد نيل الجزائر العضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي.
وأضاف أن بلاده تطالب بالمضي في مسار إدانة الاحتلال الإسرائيلي قانونيًا على المستوى الدولي لارتكابه جرائم إبادة ومجازر ضد الإنسانية راح ضحيتها الآلاف من الفلسطينيين.
وأشار وزير الأوقاف الجزائري إلى أن ما يحدث بالأراضي الفلسطينية المحتلة أبان عن وجه آخر لعالم اليوم الذي غيبت عنه معالم الإنسانية عمدًا، داعيًا في هذا الصدد إلى "ضرورة تكاثف جهود علماء الأمة من أجل مواجهة الدعاية التي تحاول طمس حقيقة ما يحدث".
تجدر الإشارة إلى أن القمة التشاورية لعلماء العالم الإسلامي (13 و14 مايو) جاءت تحت عنوان: "المحافظة على إحياء مفهوم حلف الفضول بعد أزمة غزة"، وتهدف إلى "مناقشة مسارات العمل المشترك لمواجهة التحديات والأزمات التي تواجه الإنسانية ووحدة الأمة الإسلامية".