قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن القمه العربيه تعكس إستمرار التشاور بين القادة العرب، خاصة في ظل الظروف الطارئة التي تعيشها المنطقة العربية، ف القضية الفلسطينية هي المحور الرئيسى في هذا الأجتماع، وستكون على قمة أولويات القادة العرب، خاصة فيما يتعلق بآليات الحفاظ على القضية الفلسطينية، ومواجهة المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين قسراً أو طوعاً.
وأضاف "غزال"، أن القمة العربية فرصة لتوحيد كلمة الدولة العربية وتضافر جهودها لمواجهة الإحتلال الإسرائيلي، وأن لابد من ضرورة أن يكون هناك موقف موحد وحازم تجاه التصعيد الإسرائيلي والأنتهاكات التي يرتكبها جيش الإحتلال في قطاع غزة، ومواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وأوضح محمد غزال، أن الإحتلال الإسرائيلي يجب أن يدرك مدى تكاتف الدولة العربية في مواجهة الأنتهاكات للقانون الدولي والأتفاقيات الدوليه التي يقوم بها، و أن لابد من مواجهة التصعيد بتصعيد في المواقف، خاصة بعدما قامت مصر بالأعلان عن عزمها الإنضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي باتهام الحكومة الأسرائيلية المتطرفه بأرتكاب جريمة إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن القمة العربية تأتي في توقيت هام للغاية، حيث يعاني الشعب الفلسطيني من سكان قطاع غزة من تصعيد خطير جداً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفح الفلسطينية، بما يمثل تحولا في مسار القضية الفلسطينية.
وأشار محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إلى أن أهمية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى في هذه القمة العربية بعد الدور التاريخى الذى لعبه فى كشف مخطط تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسرى للشعب الفلسطينى تحت تأثير الضربات الصربات الجويه لطيران جيش الإحتلال الإسرائيلي وأيضا بعد المجهودات المضنية التى بذلها على مدى الأسابيع الثمانية الماضية ونجح فى تغيير مواقفها التى تدعم العدوان دعما مطلقا وأستطاع إقناع قادة الدول الغربية الكبرى بخطورة مخطط التصفية على الإستقرار والسلام الإقليمى وأنه يمثل تهديد للأمن القومى .