قال علي أبو سرحان، الباحث السياسي الفلسطيني، إن إدانة إسرائيل ، في القمة العربية ، التي انعقدت في البحرين في هذه الدورة، ليس بالأمر المفاجئ عربيًا؛ لأنه موقف يومي ومستدام، عبر بيانات الدوائر الرسمية العربية، ولكن كان يجب أن تتخذ هذه القمة قرارات تتوافق مع حجم حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وأهم هذه القرارات هي طرد سفراء دولة الاحتلال، وأقل الخطوات إعلان الانضمام إلى مصر في محاكمة إسرائيل دوليًا.
وأضاف: حضور أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة القمة العربية رسالة إنسانية داعمة للحق الفلسطيني وإدانه للعدوان الصهيوني الإجرامي، ف الشعب الفلسطيني يقدر مواقف وتصريحات الأمين العام الذي دافع عن الإنسانية وقوانينها من خلال مواقفه الملتزمه مع الحقوق الفلسطينية السياسية، ولا ننسى أن أنطونيو تعرض لحملة من العداء من دولة الاحتلال الأواسط الصهيونية في الولايات المتحدة، ألا أنه بقي متماسكا يكرر النداء إلى وقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني.
وتابع: فحضور جوتيريش لهذه القمة بمثابة رسالة دعم وتضامن مع الموقف العربي الذي يجمع في النداء إلى وقف العدوان الدموي على غزة ، الذي نتمنى أن يسير في قنوات بعيدة عن القنوات التي يسير فيها منذ السابع من أكتوبر، وأن يستخدم الأدوات الضاغطة، مع ذلك النظر بإيجابية إلى الإجماع في رفض التعاطي والتقاطع مع الأفكار إلاسرائيلية والامريكية التى تسعى لتوريط بعض الدول العربية في الشأن الفلسطيني من خلال ما يسمى إدارة الوظيفة البديلة.