الإفتاء تكشف عن مدى مشروعية المديح والابتهالات

الإفتاء تكشف عن مدى مشروعية المديح والابتهالاتالمديح والابتهالات

الدين والحياة18-5-2024 | 08:08

يُقصد بالابتهال التضرّع إلى الله -تعالى- واللجوء إليه بالدعاء بخشوع وسكينة، مع رجاء الاستجابة منه -سبحانه- والرهبة من عدم قبول الدعاء، وتكون الابتهالات عادةً مصحوبة بصوتٍ حسنٍ مؤثر وربما مع البكاء بسبب الخشوع، وكل ذلك بعيد عن الألحان والموسيقى.

كشفت دار الإفتاء المصرية على صفحتها الرسمية بـ موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن مدى مشروعية المديح والابتهالات الدينية.

وقالت الإفتاء: "من أسمى وأَجَلِّ وأجملِ ما يُعبِّر به العبد عن حبِّه لخالقه العظيم، ورسوله الكريم؛ المدح والثناء، فإنهما دليلٌ على المحبة، وصدق المودة".

وأكدت الإفتاء: "الإنسان كلما أحب شيئًا أكثر من مدحه وذِكره، وما لسان المقال إلا معبِّرٌ عن لسان الحال، وكل شيءٍ يزداد بالمدح شرفًا، إلا مدح الله ورسوله، فمدحهما للمادح عزٌّ وشرف، بل ليس أحدٌ أولى بالمدح والثناء من المولى الجليل، ومصطفاه النبي الكريم".

واستشهدت الإفتاء: "وفي حديث الأسود بن سريع رضي الله عنه أنه قال: قلت: يا رسول الله، مدحت الله تعالى بمدحة، ومدحتك بمدحة، قال: "هَاتِ وَابْدَأْ بِمِدْحَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ" رواه الإمام أحمد.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2