أكدت المملكة المتحدة مواصلة قيادة الجهود الدولية بشأن حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية في سريلانكا والعمل مع شركائنا لدعم التقدم الهادف الذي سيسمح للشعب السريلانكي بالمشاركة في هذه القضايا وتذكر أحبائهم بحرية .
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، في بيان نشرته الحكومة البريطانية، اليوم السبت بمناسبة مرور 15 عامًا على انتهاء النزاع المسلح في سريلانكا إن: " سريلانكا شريك مهم للكومنولث، وسوف نستمر في العمل مع كافة المجتمعات لتحقيق أقصى استفادة من الإمكانات الاستثنائية التي تتمتع بها البلاد " .
وأضاف: "وبينما نحتفل بالذكرى الخامسة عشرة لانتهاء النزاع المسلح في سريلانكا، تتجه أفكاري نحو كل من قتلوا وأولئك المختفين، ومع أحبائهم الذين يواصلون البحث عن إجابات " .
وتابع كاميرون قائلا: "لقد سمعت بنفسي عن العواقب المدمرة للحرب عندما زرت شمال سريلانكا عام 2013. وهناك تعهدت بأن المملكة المتحدة ستدعم الحقيقة والعدالة والمساءلة للجميع".
يشار إلى أن الحرب الأهلية كانت قد انتهت في سريلانكا لكن السلام والاستقرار لم يتحققا بعد، والسبب في رأي كثيرين هو إخفاق الحكومة في حل كثير من القضايا العالقة، مثل مسألة تقرير المصير والوصول إلى حل سياسي لمشاكل الأقليات والمشردين والمختفين قسريا.