شهد د. إيهاب الببلاوي نائب رئيس جامعة الزقازيق للدراسات العليا والبحوث، فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لطلاب الدراسات العليا بكلية التربية، تحت رعاية د.خالد الدرندلي رئيس الجامعة.
جاء ذلك، بحضور د. حمدي المحروقي عميد الكلية ورئيس المؤتمر، ود. السيد أبو هاشم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، ود.أحمد سالم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ود. محمد عبدالله الفقي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالإضافة إلى رؤساء الأقسام وعدد كبير أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وبدأت فعاليات المؤتمر، بالسلام الجمهوري والقرآن الكريم، حيث تضمن المؤتمر عدة محاور هي: (بحوث المناهج وطرق التدريس، وبحوث الصحة النفسية وعلم النفس التربوي)، بالإضافة إلى جلسة حوارية حول الدليل الاسترشادي لإعادة هيكلة برامج الدراسات العليا (الدبلومات، الماجستير، الدكتوراة)، 6 بحوث في التربية المقارنة والإدارة التعليمية وأصول التربية، 21 بحثاً في مجال الصحة النفسية وعلم النفس التربوي، 19 بحثاً في المناهج وطرق التدريس، بالإضافة إلى 12 مشروعا مهنيا لطلاب الدبلوم التربوي.
وخلال كلمته، رحب د.حمدي المحروقي، بجميع الحضور في فعاليات المؤتمر، مؤكداً على أهمية دور إدارة الجامعة في دعم البحث العلمي والباحثين ومساندتهم في مختلف المجالات العلمية والبحثية، مشيراً إلى حصول الكلية على الاعتماد نتيجة لتضافر الجهود من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، مقدماً الشكر والتقدير إلى د.خالد الدرندلي رئيس الجامعة على توفير كل سبل الدعم للكلية نحو ترسيخ مفاهيم الجودة والاعتماد وتحقيق طفرة كبيرة في جميع القطاعات، كما قام بتكريم د.إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا.
ومن جانبه، أوضح د. السيد أبو هاشم، أن المؤتمر يعقد للمرة الثانية في الكلية، وذلك وفقاً لخطة التطوير الشاملة التي تتبناها الجامعة بجميع القطاعات، مشيراً إلى أن المؤتمر خرج بالعديد من التوصيات، منها: بدء العمل في استكمال مقررات برامج الدراسات العليا وفق اللائحة الموحدة لقطاع الدراسات التربوية، وتعزيز ثقافة البحث العلمي لدى طلاب الدراسات العليا، وغرس ثقافة المشاركة العلمية في الفعاليات المحلية والعالمية، وبث روح المناقشة العلمية لدى طلاب الدراسات العليا، مع تحفيز التميز والمناقشة البحثية لدى طلاب الدراسات العليا.
وأضاف وكيل كلية التربية للدراسات العليا أيضاً، أن المؤتمر تبنى الأفكار التربوية المقترحة من الطلاب والعمل على تفعيلها في المدارس والجامعات، وتبنى المعايير العالمية لضمان جودة الرسائل العلمية، بالإضافة إلى تبني الطرق الحديثة والتوجهات العالمية في تحليل محتوى الكتب المدرسية بمراحل التعليم المختلفة، وتفعيل استراتيجيات التعليم الحديثة في تعلم وتعليم الطلاب داخل قاعات الدراسة وتبني الأفكار البحثية المطروحة ونشرها في المجلات الدولية.
وفي ختام المؤتمر، تم تكريم الباحثين المشاركين في المؤتمر ومديري جلسات المؤتمر بتسليمهم شهادات شكر وتقدير لحضور الفعاليات المختلفة وجهودهم في نجاح اليوم.