تشهد زراعة القطن المصري أو الذهب الأبيض ، اهتماما كبيرا من الدولة رغبة في عودته إلى سابق عهده خاصة في ظل وجود الإمكانيات والمواد الخام التي تؤهله لاعتلاء الصدارة على مستوى العالم، وتزامن ذلك مع رغبة عدد من الدول في استيراد القطن والمنتجات القطنية المصرية المميزة ذات الجودة التي لم يكن يضاهيها مثيل.
وشهد موسم زراعة القطن هذا العام إقبالا من المزارعين، وبالتالي زادت المساحة عن العام الماضي بنسبة وصلت إلى 46%، علما أنه فى مثل هذا التوقيت واجهت زراعته بعض المشكلات التي تم الوقوف على أسبابها والعمل على حلها.
قال د .محمد عبد الفتاح أبو اليزيد، رئيس قسم بحوث تربية القطن إن هذا العام شهد إقبالا كبيرا من جانب الفلاحين لزراعة القطن، وهذا الأمر يرجع إلى ارتفاع أسعار بيع القطن الموسم الماضي نتيجة استخدام منظومة بيع القطن، وربط سعره بالسعر العالمي، ووصول سعر القنطار فى المتوسط من 14 إلى 15 ألف جنيه، وبالتالي، فإن الجدوى الاقتصادية للموسم الصيفي كانت أعلى جدوى اقتصادية، مقارنة بالمحاصيل الصيفية الأخرى المنافسة، مثل الأرز والذرة و الفول الصويا وعباد الشمس، لافتا إلى الجدوى الاقتصادية للفدان الواحد وصلت إلى 100 ألف جنيه للمزارع .
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا