كنت بين زملائي في العمل، قبل أيام، عندما راحت إحداهن، تقرأ «بصوت مرتفع» تصريحات الشركة المنتجة للقاح كورونا «استرازينيكا»، عن أنه يمكن أن يسبب آثارا جانبية قد تصل إلي الوفاة، ما جعلنا جميعا نشعر بالذعر، فأغلبنا حُقن بهذا اللقاح، أو حُقن به عزيز لديه.
حاولت وضع نهاية لحالة الذعر التي تملكت الجميع، واقترحت التواصل مع د. مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، لاستشارته، والذي بدأ حديثه قائلا: «لا داعي للقلق»، فبرغم كل ما يتردد بشأن لقاح أسترازينيكا الآن، إلا أنه كان فعالا وآمنا أثناء استخدامه خلال الجائحة، وكان له دور كبير أيضا في الحد من انتشار متحورات كورونا الشرسة، كما أضعف المتحورات الجديدة، وجعلها أقل قدرة علي إحداث مخاطر كبيرة علي صحة أغلبية من حُقنوا به».
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا