منذ بداية العدوان الإسرائيلي علي غزة ، وضعت الدولة المصرية 3 لاءات وخطوط حمراء أمام دولة الاحتلال، وهي «لا لتصفية القضية الفلسطينية ، ولا لتهجير الفلسطينيين، ولا لتهديد الأمن القومي المصري».. ومع استمرار التصعيد الإسرائيلي والقيام بعمليات عسكرية في رفح الفلسطينية ، وسيطرت جيش الاحتلال علي معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وضعت القاهرة «لا» رابعة، وهي أنه لن يدير المعبر غير الفلسطينيين، وأبقت السلطات المصرية علي بوابات المعبر مفتوحة، كما هي منذ بداية الأحداث في 7 أكتوبر.
ونجحت الدولة المصرية في فرض موقفها علي دولة الاحتلال، ورفضت كل أشكال التعامل والتنسيق الأمني فيما يخص معبر رفح مع الجانب الإسرائيلي، وحملت دولة الاحتلال مسئولية تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة أمام كافة الأطراف.
ورد مسئول إسرائيلي كبير علي الموقف المصري، وقال : كان هناك تنسيق مع مصر قبل السيطرة علي معبر رفح، لكن الحكومة المصرية تراجعت عن التنسيق بعد مشاهد الدبابات والتلويح بالعلم الإسرائيلي علي المعبر.
وفي المقابل أكد مصدر مصري مسئول، أن إسرائيل تسعي لتحميل مصر مسئولية عدوانها علي قطاع غزة واحتلالها لمنفذ رفح البري، مؤكدا أنه «إذا كانت إسرائيل ترغب في فتح المنفذ، فعليها الانسحاب منه ووقف عمليتها العسكرية هناك»، لأن إسرائيل هي من تحاصر قطاع غزة ، وتعيق خروج موظفي الإغاثة و الأمم المتحدة وتقوم بتجويع أكثر من مليوني فلسطيني.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا