​​​​​​​حزب المصريين ينظم جلسات تعليمية للأطفال والنشء و ذوي الهمم بالبحر الأحمر

​​​​​​​حزب المصريين ينظم جلسات تعليمية للأطفال والنشء و ذوي الهمم بالبحر الأحمر حزب المصريين

محافظات19-5-2024 | 22:18

دشن حزب ”المصريين“ مجموعة من الأنشطة والفاعليات بمقر الأمانة العامة للحزب بالبحر الأحمر، اليوم الأحمر، تحت رعاية المستشار حسين أبو العطا، رئيس الحزب، وتوجيهات هاني عبد السميع، أمين عام الحزب بالمحافظة، وتضمنت الأنشطة والفاعليات عقد جلسة تعليمية ل ذوي الهمم في حساب الفيدا، وجلسات تعليمية أخرى للأطفال والنشء في التخاطب وتنمية المهارات وتعديل السلوك.

تمت جلسة حساب الفيدا لذوي الاحتياجات الخاصة والهمم تحت قيادة رحاب علي، بينما تمت جلسة التخاطب وتنمية المهارات تحت قيادة الدكتورة نسمة فتحي، أمين المرأة بالحزب، وجاءت جلسة تعديل السلوك تحت قيادة الأستاذة سومه عبدالنبي، أمين مساعد المرأة.

وقال هاني عبد السميع، أمين حزب ”المصريين“ ب البحر الأحمر إن الأنشطة والجلسات والمجموعات التعليمية التي ينظمها الحزب للنشء والأطفال و ذوي الهمم جزءًا أساسيًا من جهوده لتعزيز التنمية الشاملة وبناء مستقبل مشرق لمواطني البحر الأحمر، حيث يسعى الحزب من خلال هذه الأنشطة إلى تمكين الأجيال القادمة من تحقيق إمكانياتهم الكاملة والمساهمة بفعالية في بناء مجتمع متكامل ومتقدم.

وأضاف ”عبد السميع“ خلال تصريحات له أن الاستثمار في التعليم ليس مجرد خدمة مجتمعية، بل هو استثمار في مستقبل الوطن وأجياله الصاعدة، وهو ما يجعل هذه الأنشطة التعليمية محورًا رئيسيًا في رؤية واستراتيجية الحزب لخدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن الأنشطة التعليمية تلعب دورًا محوريًا في بناء مستقبل الأجيال القادمة، وهي من أهم المجالات التي يوليها الحزب اهتمامًا خاصًا في إطار خدمته للمجتمع.

وأوضح أمين حزب ”المصريين“ ب البحر الأحمر أن هناك تنوع في الأنشطة التعليمية التي يقدمها الحزب لتشمل النشء والأطفال وذوي الهمم، ويرجع ذلك إلى استهداف تعزيز العملية التعليمية وتمكين الفئات المستهدفة من تحقيق أقصى إمكانياتهم من خلال هذه الأنشطة، فضلًا أن الحزب يسعى إلى توفير بيئة تعليمية شاملة ومتكاملة تساهم في تنمية القدرات الفكرية والإبداعية للنشء والشباب.

واختتم: الحزب يُقدم برامج تعليمية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات ذوي الهمم والنشء والشباب، وتتضمن مواد تعليمية بأساليب مبتكرة تراعي قدراتهم، ويتم توفير بيئة تعليمية داعمة تضمن لهم فرصًا متساوية في التعلم والنمو، فضلًا أنها تعزز من الهوية الوطنية وتدعم المواهب، ومن المقرر أن تزيد جميع الفاعليات والخدمات والأنشطة خلال الآونة المقبلة.

أضف تعليق