الشباب والرياضة بالقليوبية تنظم ندوة حول قانون التصالح الجديد

الشباب والرياضة بالقليوبية تنظم ندوة حول قانون التصالح الجديدجانب من اللقاء

محافظات21-5-2024 | 15:00

نظمت مديرية الشباب والرياضة ب القليوبية بقيادة الدكتور محمود الصبروط مدير المديرية ندوة حول " قانون التصالح الجديد " فى بعض مخالفات البناء وذلك بحضور المهندس عبد الله العمرى ،وكيل وزارة الإسكان السابق بقاعة الاجتماعات بالمديرية .

وأشار الصبروط إلى أن ال ندوة تهدف إلى توعية المواطنين كيفية التقدم بطلبات التصالح على مخالفات البناء، وأهمية التصالح فى مخالفات البناء باعتباره خطوة مهمة للمواطنين، وضرورة مشاركة المجتمع المدنى فى حث المواطنين على التصالح والذى يصب فى النهاية لخدمة المواطن وصالحه .

وأكد أن مديرية الشباب والرياضة ب القليوبية تسعى دائما لتحقيق رؤية وتوجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضه بضرورة جعل مراكز الشباب مراكز خدمة مجتمعية تشارك الجمهور المستهدف القضايا والمشكلات المعاصرة وتسعى لتقديم الحلول في حدود ما هو متاح من إمكانيات مادية وبشرية للهيئات الشبابية والرياضية ، والتأكيد على اعتبار مراكز الشباب البيت الثاني للأسرة المصرية .

تناول المهندس عبد الله العمرى وكيل وزارة الإسكان السابق ، شرح اللائحة التنفيذية والأوراق المطلوبة وطريقة تقديم الطلبات بالمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين، وكذلك شرح بعض النقاط غير الواضحة للمواطنين في شأن التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها وتفعيل أحكام القانون ولائحته التنفيذية.

وأوضح العمري الفارق بين القانون الحالي وقانون التصالح رقم 17 لسنة 2019، مؤكدا أن الهدف الأساسي للقانون هو تنظيم البناء والوصول إلى مظهر عمراني حضاري ومستقر، بالتصالح في المخالفات التي يصعب إزالتها ، ولهذا تم إصدار قانون التصالح رقم 187 لسنة 2023 بهدف إنهاء ملف التصالح في مخالفات البناء بشكل كامل مع فتح الباب للتصالح في مخالفات لم يكن القانون السابق يتيح التصالح فيها، وتذليل كل العقبات .

ولفت إلى أن هناك 3 محظورات أساسية لا يسمح القانون بالتصالح فيها وهي التصالح في المنشآت التي تفتقد للسلامة الإنشائية، أو التي تم بناءها على حرم نهر النيل أو فوق أرض الآثار، إضافة إلى أماكن الجراجات التي تم تغييرها إلى سكن” .

تخلل اللقاء مناقشات موسَّعة بين الحضور حول قانون التصالح، ولائحته التنفيذية وتم الرد علي كافة تساؤلات الحضور.

أضف تعليق