كتب: على طه
أشاد المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى - اليوم الثلاثاء - بممثلى وسائل الإعلام الأجنبية فى مصر، موضحًا أن اللقاء كان مثمرًا للغاية ووضع المجتمع الدولى أمام مسؤولياته فيما يخص أزمات منطقة الشرق الأوسط.
وقال رشاد، فى تصريحات له اليوم، على هامش مشاركته بمنتدى شباب العالم المنعقد بمدينة السلام شرم الشيخ، إن مثل هذه اللقاءات توضح المفاهيم المغلوطة عن الوضع الداخلى وتقطع الطريق من أمام قوى الشر لتشويه صورة بالخارج، وتمثل منبرًا لاستعراض رؤية مصر فيما يخص الأزمات الدولية والإقليمية، وتمثل أداة حقيقية لتسويق حجم الاستقرار الاقتصادى والسياسى وفرص مصر الواعدة فى مجال الاستثمار.
وأضاف رشاد أن سياسة مصر الخارجية تقوم فى الأساس على دعم أمن المنطقة والتوصل لحلول عاجلة للأزمات الراهنة التى يعانى شعوبها من ويلات الحروب والدمار، مشيرًا إلى أن مصر استعادت ريادتها وأصبحت المدافع الحقيقى عن مقدرات شعوب الأمة العربية بأسرها.
وأشار رشاد، إلى أن مصر تؤمن بأن الحلول العسكرية لن تجدى فى أزمات "اليمن، وسوريا، وليبيا" وأنه لا مفر عن الحلول السياسية لوقف إراقة مزيد من الدماء الطاهرة، وهو ما أكد عليه الرئيس مرارًا وتكرارًا، ولكن ما يزال المجتمع الدولى ضيق الأفق وبطيء الحركة والشعوب وحدها من تدفع نتيجة ذلك.
وأوضح أن استنكار الرئيس لمصطلح صفقة القرن وتأكيده بأنه لا يعلم تفاصيل عن تلك الصفقة، ضربة موجعة وقاضية لوسائل الإعلام المعادية لمصر وأبواق جماعة الإخوان الإرهابية التى تريد زعزعة العلاقة بين مصر وفلسطين، مؤكدًا أن الأزمة الفلسطينية كانت ولا تزال قضية مصر الأولى التى لن تدخر جهدا ولن تهدأ مساعيها حتى إقامة دولة فلسطين على حدود 1967.
وأكد أن أمن دول الخليج والمنطقة العربية جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى، وأنه إذا حدث اعتداء أو تهديد على أمن المنطقة ستقف له مصر بالمرصاد، مؤكدًا أن الرئيس السيسى غيّر المفاهيم الأمنية للمنطقة وخلق وحدة وقوة عسكرية على أتم الاستعداد للتحرك للدفاع عن أشقائها العرب.