ثمن الدكتور محمد الغمري، أمين عام لجنة التعليم بحزب ”المصريين“، مشاركة الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في فعاليات المُنتدى العالمي للتعليم 2024، الذي ينظمه المركز الثقافي البريطاني بالمملكة المتحدة، مؤكدًا أن مشاركة مصر في هذا المنتدى تُتيح فرصة للتفاعل مع وزراء التعليم والمسؤولين من دول أخرى، ما يؤدي إلى تبادل الأفكار والخبرات التي قد تكون مفيدة في تطوير نظام التعليم المصري وتُدخل عليه مزيد من الإيجابيات خلال المرحلة المقبلة.
وقال ”الغمري“ في بيان اليوم الثلاثاء، إن مشاركة الدكتور رضا حجازي في المُنتدى العالمي للتعليم 2024 تُمكن مصر من عرض التجارب والمبادرات التعليمية المصرية التي تم تنفيذها أو التي تخطط الوزارة لتنفيذها، مما يساهم في تعزيز صورة مصر على الساحة الدولية، فضلًا أنه يمكن الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في مواجهة التحديات التعليمية، سواء من حيث التكنولوجيا في التعليم، أو أساليب التدريس المبتكرة، أو السياسات التعليمية الفعالة.
وأضاف أمين عام لجنة التعليم بحزب ”المصريين“ أن المشاركة في مثل هذه المنتديات قد تفتح الأبواب أمام إقامة شراكات مع دول أخرى أو منظمات دولية، مما يمكن أن يساهم في دعم المشاريع التعليمية في مصر من خلال التمويل أو الخبرات الفنية أو إقامة المدارس الدولية وغيرها الكثير من المشاريع، فضلًا أنه يمكن أن تستفيد الوزارة من الأفكار والممارسات التي يمكن تطبيقها لتحسين وتطوير نظام التعليم سواء من خلال المناهج الدراسية، أو تدريب المعلمين، أو البنية التحتية المدرسية.
وأشار إلى أن مشاركة الدكتور رضا حجازي في هذا المنتدى تعكس التزام مصر بتطوير نظامها التعليمي من خلال التعاون الدولي وتبني أفضل الممارسات العالمية، موضحًا أن رسائل ”حجازي“ خلال كلمته في المنتدى أكدت أن مصر تسعى جاهدة للاطلاع على أحدث التوجهات العالمية في التعليم، بما في ذلك التعليم الرقمي، والتعليم الشامل، والتنمية المستدامة في التعليم، وكيفية إعداد الطلاب لمستقبل العمل، وتطبق ذلك على أرض الواقع.
واختتم: مشاركة مصر في فعاليات المُنتدى العالمي للتعليم 2024 تعني انخراطها الفعّال في نقاشات واستراتيجيات دولية تهدف إلى تحسين نظم التعليم بوجه عام على مستوى العالم، من خلال التفاعل مع القيادات العالمية، وعرض التجارب المصرية ومناقشة التجارب الأخرى واستخلاص الأفضل الذي يتناسب مع مصر، والاستفادة من الخبرات الدولية، وإقامة شراكات دولية، والتحديث والمعرفة بأحدث التوجهات، وتعزيز المكانة الدولية لمصر، ولا بُد من التأكيد أن المنظومة التعليمية تسير بوجه عام نحو مستقبل أفضل يتناسب مع سوق العمل.