بحث وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مع الرئيس السنغالي، باسيرو ديومايي فايي؛ مُستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي، وآفاق السعي للمساهمة في بلورة حلول سلمية للأزمات التي تهدد السلم والأمن والاستقرار فيها.
وبحسب بيان صحفي صدر عن وزارة الخارجية الجزائرية، فقد جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السنغالي، لعطاف في داكار.
وسلم عطاف الرئيس السنغالي رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وأبلغه تحياته الخالصة وتطلعه للعمل معه لإضفاء حركية جديدة على العلاقات الجزائرية - السنغالية.
واستعرض الطرفان، سبل وآفاق الارتقاء بالعلاقات التاريخية التي تربط بين الجزائر والسنغال إلى آفاق أرحب تجسد حرص الرئيسين على تعميق التعاون والتفاهم بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين.