وزير الري يؤكد أهمية الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط

وزير الري يؤكد أهمية الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسطجانب من اللقاء

مصر24-5-2024 | 09:47

التقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، على هامش فعاليات "المنتدى العالمي العاشر للمياه" والمنعقد فى بالى بدولة إندونيسيا، وزير المياه والصرف الصحي و الري بدولة كينيا زكريا موانجي نجيرو، للتباحث حول سبل تعزيز التعاون بين مصر وكينيا في مجال المياه.

وأعرب سويلم عن سعادته بلقاء موانجي، مؤكدا تطلعه للعمل سويا لتعزيز أواصر التعاون والتكامل بين الدولتين في مجال الموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية.

ومن ناحيته أعرب موانجي عن سعادته بلقاء سويلم، وتأكيده قوة علاقات التعاون والصداقة التي تربط مصر وكينيا والحرص على تعزيز هذا التعاون بشكل دائم.

وأشار سويلم، إلى تاريخ التعاون الفني الطويل بين مصر وكينيا الذي يعود لعام 1993، وبدأ بتقديم مصر الدعم الفني لكينيا في مجال المياه الجوفية من خلال مذكرة التفاهم التي جرى توقيعها بين البلدين لحفر 180 بئر جوفي -بمعدل حوالي 3000 مستفيد من كل بئر-.

ونوه بتوقيع مذكرة تفاهم في عام 2016 لتنفيذ مشروع لتطوير وإدارة الموارد المائية تشتمل على أنشطة مختلفة لزيادة الاستخدام الأمثل للموارد المائية وبناء القدرات في عدة مجالات منها (حفر آبار جوفية - إنشاء سدود لحصاد مياه الأمطار - التدريب وبناء القدرات في مجالات متعددة من إدارة الموارد المائية - تطبيق نظم الري الحديثة في مجال الزراعة)، كما سبق تنظيم زيارة لخبراء مصريين إلى كينيا جرى خلالها إعداد واعتماد خطط عمل المشروعات من قبل الجانبين.

ولفت إلى أهمية "مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط" نظرا لدوره المهم في خدمة كينيا وكافة دول حوض النيل باعتباره ممر يحقق التطوير المنشود في حركة التجارة بين دول حوض النيل ودول العالم من خلال البحر المتوسط وفتح آفاق للتكامل في كافة المجالات بين دول حوض النيل.

واستعرض سويلم، المجهودات البارزة التي قامت بها مصر خلال رئاستها لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) حيث لعبت أفريقيا دورا مهما على المستوى العالمي خلال العديد من الفعاليات الدولية التي قدمت خلالها القارة الإفريقية رؤية مشتركة تدعو لتحقيق الرخاء للجميع ومستقبل آمن ومزدهر للمياه.

وتوجه سويلم بالدعوة لكينيا للمشاركة في مبادرة AWARe، وتعيين نقطة اتصال من الجانب الكيني لتحديد المشروعات ذات الأولوية للجانب الكيني في مجال المياه والمناخ، بحيث يمكن الاستفادة من المبادرة في توفير تمويلات لها من الجهات المانحة.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2