شهد " معرض رمسيس وذهب الفراعنة " بمتحف أستراليا بمدينة سيدني، نجاحاً ملحوظاً، حيث استقبل 500 ألف زائر من جميع الفئات العمرية والثقافات المختلفة من جميع المدن الأسترالية، منذ بدء فعالياته في 17 نوفمبر 2023؛ لزيارة المعرض والتعرف على أسرار الحضارة المصرية العريقة عن قرب.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل خالد في تصريح، اليوم الجمعة إن هذا النجاح يؤكد أهمية المعارض الخارجية المؤقتة كونها سفيراً لمصر وحضارتها في الخارج، كما تساهم في الترويج للمقصد السياحي المصري لاسيما منتج السياحة الثقافية، مشيراً إلى أن هذا المعرض، والذي اختتمت فعالياته، سوف ينتقل إلى محطته الخامسة بمدينة كولون بألمانيا؛ ليفتح أبوابه لاستقبال زائريه من القارة الأوروبية في يوليو القادم.
ونشر متحف أستراليا عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي (إنستجرام) منشورا يفيد بأن عدّد الزائرين لـ " معرض رمسيس وذهب الفراعنة " حقق رقماً قياسياً لزائري المتحف.
يذكر أن المعرض يضم 182 قطعة أثرية أهمها تابوت الملك رمسيس الثاني من المتحف القومي للحضارة المصرية، وعددا من القطع من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك "رمسيس الثاني"، وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، بالإضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
وبدأ المعرض رحلته في أولى محطاته في نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن، ثم محطته الثانية في أغسطس 2022 بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم محطته الثالثة في أبريل 2023 بالعاصمة الفرنسية باريس .