"الحطاب": إذا لم ينفذ الاحتلال الإسرائيلي قرارات محكمة العدل فليسد قانون الغاب ولنترحم على الشرعية الدولية

"الحطاب": إذا لم ينفذ الاحتلال الإسرائيلي قرارات محكمة العدل فليسد قانون الغاب ولنترحم على الشرعية الدوليةغلاب الحطاب

مصر25-5-2024 | 10:28

رحب المحلل السياسي والخبير القانوني غلاب الحطاب، بقرارات محكمة العدل الدولية التي طالبت الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانها على شعب فلسطين في رفح، ووقف جميع العمليات العسكرية وفتح المعبر واعتبار ذلك يشكل خطراً مباشراً على الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مطالبا الاحتلال بتنفيذ هذا القرار الأممي فورا، ومطالبا العالم بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي بكل السبل لتنفيذه.

وطالب "الحطاب"، المجتمع الدولي، بالاضطلاع بدوره وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية، والضغط عليه لاحترام قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتنفيذها، مشيرا إلى أن الاحتلال يعتبر نفسه فوق القانون الدولي ولا يمكن محاسبته، ومن هنا وجب الضغط عليه بكل السبل الدبلوماسية والسياسية ووقف الدعم الذي تقدمه بعض الدول للاحتلال وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد "الحطاب"، ضرورة إلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ قرار المحكمة، ووقف عدوانه على الفلسطينيين، قائلا:" هذا لن يأتي بسهولة ولن يتجه إليه الاحتلال الإسرائيلي إلا بضغط عالمي موسع، وهذا القرار الهام لمحكمة العدل الدولية، يضاف لجميع القرارات الدولية السابقة التي أكدت أن الاحتلال يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، ولو لم ينجح العالم في تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية فليسد قانون الغاب، ولنترحم على الشرعية الدولية".

وشدد " الحطاب"، على ضرورة الضغط وبقوة على الاحتلال الإسرائيلي من أجل تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية، مع الإعلان أنه في حال عدم تنفيذها ستقف دولة الاحتلال معزولة وستتأثر علاقاته االدولية، وستخسر سياسيا واقتصاديا ودبلوماسيا.

وأمرت محكمة العدل الدولية بتعديل قراراتها الاحترازية الصادرة في مارس 2024، وأمرت بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، وأمرت إسرائيل أن تمتثل بجميع التزاماتها طبقا لاتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية، وطبقا للتدهور الذي يواجه المدنيين في رفح، ولابد من وقف فوري للعمليات العسكرية وأي إجراءات في رفح يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على السكان في رفح، كما أمرت بفتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2