آخر كلام

آخر كلاممحسن حسنين

الرأى26-5-2024 | 15:31

 منهم لله اللي أساءوا للرياضة في مصر؛ وحوّلوا حفل تتويج الزمالك بكأس الكونفيدرالية .. إلي حنة بنت خالتهم منال..!

منهم لله فضحونا فضيحة اللحمة البتلو في سوق الجمعة..!

 إحنا جايين نهدي النفوس مش أكتر..!

فقد أثبت البورسعيدية والإسكندرانية أنهم أجدع ناس بعد أن نجحوا في مقاطعة الأسماك ، رغم أنها وجبتهم الرئيسية، وجابوا مناخير التجار الفجار الأرض وأجبروهم علي خفض الأسعار..

أما "أهل كايرو" فقد أثبتوا أن همهم علي بطنهم؛ فلم يتحملوا مقاطعة الأسماك ولو ليوم واحد فقط.. مما دفع التجار الفجار إلي رفع الأسعار كمان وكمان.. حتي أصبحت الأسماك الشعبية كالبلطي وأخواته من السلع الاستفزازية..!

يعني من الآخر كدا البورسعيدية والإسكندرانية أثبتوا أنهم رجال أفعال .. أما "أهل كايرو" فطلعوا بتوع أقوال .. يعني فنجرية بق.. لامؤاخذة..!

مرة تانية إحنا مش قصدنا حاجة لا سمح الله .. إحنا جايين نهدي النفوس.. مش أكتر..!

 موظف الشئون القانونية بجهاز المجتمعات العمرانية بالساحل الشمالي أثبت بالدليل القاطع والبرهان الساطع أنه أقوي من رئيسه ومن معاون وزير الإسكان بل ومن الوزير نفسه..!

فالعبد لله داخ السبع دوخات علي مدي سنة كاملة، لتسجيل وحدة صغيرة بقرية بالساحل الطيب بالشهر العقاري.. ناشدت فيها الوزير ومعاونه عشرات المرات؛ لإنصافي من هذا الموظف المتعنت الذي يسيء استخدام سلطته، الذي يرفض رفضا باتا الموافقة علي طلب التسجيل بحجة أن هناك نزاعا قضائيا لم يحسم بين الجهاز والمطور العقاري يرجع لعام 2006.. وهو نزاع لا علاقة لي به علي الإطلاق..!!

وقد أرسلت للوزير ومعاونه ولرئيس الجهاز كل المستندات التي تؤكد صحة موقفي، منها مستند يؤكد أن الرجل وافق علي تسجيل مئات الوحدات بنفس القرية خلال الفترة الماضية أي بعد أكثر من 18 سنة من نشوب النزاع لكن دون جدوي..

وهو أمر يثير الريبة: لماذا وافق الأخ " الموظف" للمئات بنفس القرية علي تسجيل وحداتهم بكل سهولة ويسر.. ولماذا تعنت ويتعنت معي..؟!

بصراحة أنا عارف بس مش هاأقول..!

 بعض قرائي المحترمين ضربوا أخماسا في أسداس حول اسم الراقصة التي كتبت عنها الأسبوع الماضي، التي وزعت بدل رقصها علي الغلابة والمحتاجين صدقة علي روح حضرتها بعد عمر طويل..!

يا جماعة إحنا عندنا ثلاثة أجيال من الراقصات: الراقصة المخضرمة التي رقصت أمام الإمبراطورة أوجيني في حفل افتتاح قناة السويس .. وعندنا الراقصة اللي ما بتعرفش تفك الخط.. وعندنا الراقصة المثقفة اللي واخدة الماجستير وماشية في الدكتوراه..!
يا جماعة.. دا تاريخ.. بلاش تغلطوا في التاريخ أرجوكم..!

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2