وزير خارجية الأردن يشدد على ضرورة توفير الدعم اللازم للفلسطينيين وللسلطة الوطنية

وزير خارجية الأردن يشدد على ضرورة توفير الدعم اللازم للفلسطينيين وللسلطة الوطنيةوزير خارجية الأردن

عرب وعالم26-5-2024 | 21:19

شدد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، على ضرورة توفير الدعم اللازم للفلسطينيين، وللسلطة الوطنية الفلسطينية، لتتمكن من توفير سبل العيش الكريم للفلسطينيين، والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف ممارساتها وإجراءاتها الأحادية اللاشرعية واللاقانونية التي تقوض كل فرص تحقيق السلام العادل والدائم والشامل على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك، خلال مشاركة الصفدي اليوم الأحد في اجتماع الشركاء الدوليين حول فلسطين، والذي عقدته النرويج، رئيس لجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة للشعب الفلسطيني (AHLC)، واستضافه الاتحاد الأوروبي اليوم في بروكسل.

وأكد "الصفدي"، ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، ووقف المعاناة والكارثة الإنسانية التي يواجهها الأشقاء الفلسطينيون جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي، وعلى ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع دون عوائق.

وقال "الصفدي"، إن أي مقاربة تتعامل مع غزة بمعزل عن الضفة الغربية و القدس المحتلة ومن منطلق أمني وخارج إطار خطة كاملة لإنهاء الصراع وتحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين ووفق المرجعيات المعتمدة، هي مقاربة مرفوضة.

ولفت إلى، أن الوضع في الضفة الغربية على حافة الانفجار، مشيراً إلى خطورة الأوضاع الناتجة عن الحصار الاقتصادي الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين وعدم امتثالها لالتزاماتها القانونية بدفع مستحقات السلطة الوطنية الفلسطينية المالية وبما ينعكس بشكل سلبي جداً على قدرة السلطة دفع الرواتب، وضمان أن يكون لدى الفلسطينيين ما يحتاجونه من إمكانيات للاعتناء بأسرهم وتلبية احتياجاتهم.

ونوه "الصفدي"، إلى أن محاصرة الاقتصاد الفلسطيني، وعدم دفع مستحقات السلطة الفلسطينية هو تجويع للفلسطينيين، مؤكدا أن كل هذه الإجراءات ترسل رسالة واحدة أن هذه الحكومة الإسرائيلية ما تزال مستمرة في أعمالها اللاشرعية التي تقتل فرص تحقيق السلام، وتقوض حل الدولتين، وتدفع بالمنطقة باتجاه المزيد من التأزيم، وتحرم المنطقة كلها، وكل شعوبها ودولها من حقها في العيش بأمن وسلام.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2