نظم حزب المصريين دورات تدريبية لتعليم السيدات «فنون التطريز وإعادة تطوير الملابس» بـ البحر الأحمر ، على مدار يوميّ السبت والأحد، وذلك في إطار التزام الحزب بدعم المبادرات التي تعزز من دور المرأة في المجتمع، وتحقيق التنمية المستدامة، وتمكين النساء وتطوير مهاراتهن، وتمثل هذه المبادرة خطوة جديدة لدعم السيدات وتعزيز قدراتهن في فنون الحرف اليدوية.
جاء ذلك تحت رعاية المستشار حسين أبو العطا رئيس حزب ”المصريين“، وتنظيم وإشراف هاني عبد السميع أمين عام الحزب بـ البحر الأحمر ، وتحت قيادة الدكتورة جيهان أحمد شوقي، نائب أمين الحزب، وراشيا طه، وحضور أسامة مجدي، أمين عام مساعد وأمين التنظيم، عبير محمد علي، أمين الشئون الإدارية بالحزب، والدكتورة نسمة فتحي، أمين المرأة، وبمشاركة نحو 40 سيدة من نساء وفتيات مدينة الغردقة.
وقال هاني عبد السميع إن دورات تعليم «فنون التطريز وإعادة تطوير الملابس» تمثل خطوة هامة نحو تمكين المرأة وتعزيز مهاراتها اليدوية من خلال تزويد النساء بالمهارات اللازمة لبدء مشاريعهن الخاصة، ما يُسهم في دعم الاستقلال المالي لدى المشاركات، وتعكس هذه المبادرة رؤية الحزب والتزامه بدعم المرأة والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع.
وأضاف ”عبد السميع“ خلال تصريحات صحفية، أن دورات تعليم «فنون التطريز وإعادة تطوير الملابس» تسعى إلى تمكين المرأة اقتصاديًا، وتنمية المهارات الحرفية، وتطوير القدرات الفنية للنساء في مجال التطريز وإعادة تطوير الملابس، وهو ما يُمكن أن يسهم في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه من خلال الحرف اليدوية التقليدية، فضلًا عن تعزيز الثقة بالنفس من خلال توفير بيئة تعليمية داعمة ومشجعة على الابتكار والإبداع في أعمالهن.
وأوضح أمين عام حزب المصريين بـ البحر الأحمر ، أن دورات تعليم «فنون التطريز وإعادة تطوير الملابس» تُقام في مركز التدريب الحرفي التابع للحزب، المجهز بكافة الأدوات والخامات اللازمة لتعليم فنون التطريز، ويشرف على الدورة خبراء ومتخصصين في فنون التطريز والحرف اليدوية، لضمان تقديم تعليم عالي الجودة، وتشمل المناهج تعليم تقنيات التطريز الأساسية والمتقدمة، ابتداءً من الغرز البسيطة وصولًا إلى التصميمات المعقدة، مع التركيز على الجوانب الفنية والإبداعية التي تُساهم في إعادة تطوير الملابس.
واختتم: نؤمن بأن تمكين المرأة هو ركيزة أساسية لتطوير المجتمع، ومن خلال هذه الدورات، نهدف إلى توفير المهارات والفرص التي تتيح للنساء تحقيق طموحاتهن والمساهمة بفعالية في الاقتصاد المحلي، ويخطط الحزب لمتابعة هذه المبادرة ببرامج تدريبية إضافية في مجالات حرفية وفنية أخرى، لضمان تنوع الفرص المتاحة للنساء، كما سيتم تقييم أداء الدورات ونتائجها بشكل دوري لضمان تحقيق الأهداف المرجوة وتقديم التحسينات اللازمة.