لا تزال أصداء أزمة دوري مواليد 2003 تلقي بظلالها على أجواء الكرة المصرية رغم حسم اتحاد الكرة المصري قراره أخيرا وبعد عناء وانتظار شهر بالتمام والكمال لحسم هوية بطل المسابقة، حيث أعلن النادي الأهلي متوجا باللقب فى ظل حفظ شكوى نادي إنبي ضد إبراهيم سعيد لاعب المصري البورسعيدي بداعي التزوير فى أوراق قيده.
التخبط فى اتخاذ القرار من مسئولي اتحاد الكرة كان سيد الموقف فى أثناء شهر كامل، وكأن الأمر معركة حربية تستدعي تدخل قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد يعلم طوال 30 يوما من أحق بالتتويج، فى ظل لوائح متناقضة وغير واضحة البنود، ففي الوقت الذي أكد فيه اتحاد الكرة بداية الأزمة على الورق تتويج الأهلي بالبطولة بعد إخطاره حينها للأندية الثلاث بصحة عقد اللاعب، إلا أنه عاد فى نفس الوقت لينوه لانتظاره نتيجة التحقيقات فى شكوى إنبي بالتزوير من لاعب المصري وأنه حال ثبوته سيمنح إنبي اللقب، بحصده نقاط مواجهته مع المصري فى ظل تساويه فى النقاط مع الأهلي.
وحتى أنه قبل حسم تتويج الأهلي باللقب خرجت تسريبات من اتحاد الكرة بالفترة الأخيرة ببحث إمكانية تقاسم فريقي الأهلي و إنبي بطولة الجمهورية مواليد 2003، إلا أن أيمن الشريعي، رئيس النادي البترولي رفض ذلك حينها بشكل قاطع.
الأدهى من ذلك تقدم الأهلي بشكوى ل اتحاد الكرة ضد محمد صلاح مسلم، لاعب الاتحاد السكندري بداعي التزوير، مطالبا باحتساب نتيجة مباراتيه ضد الأخير فى دوري 2003 لصالحه والتي انتهتا بالتعادل، الذي كان إذا حدث لزاد رصيده 4 نقاط ولم يكن سينظر لنقاط لقاء إنبي والمصري، وكلها مشاهد توضح مدى التخبط الإداري بالجبلاية.
كل ذلك يقود لاتهام اتحاد الكرة ومسئوليه بالتسبب فى تلك الأزمة، خاصة بعد تكرارها مرة سابقة فى أزمة دوري مواليد 99 بين الأهلي والزمالك لعام 2021، فى ظل عدم وضوح اللوائح أو بالفصل السريع فى شكوى نادي من وجود تزوير فى أوراق قيد لاعب ما.
اقرأ باقى التقرير فى العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنا