أعلنت كلًا من إسبانيا و النرويج اليوم الثلاثاء، بدء سريان اعترافهما رسميًا بـ الدولة الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريز، إن بلاده أقرت اعترافها رسميًا بـ الدولة الفلسطينية خلال اجتماع لأعضاء الحكومة.
من جانبه، أكد وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي -في بيان- أن اليوم يمثل علامة فارقة في العلاقة بين النرويج وفلسطين، إذ تعترف (أوسلو) رسميًا بـ الدولة الفلسطينية.
وأعرب "إيدي"، عن ثقته بأن الحكومة الفلسطينية ستواصل مهمة الإصلاح الصعبة وستضع الأسس لحكم الضفة الغربية وقطاع غزة بعد وقف إطلاق النار.
وأضاف وزير الخارجية النرويجي "من المؤسف أن الحكومة الإسرائيلية لا تظهر أي علامات على الانخراط بشكل بناء، يجب على المجتمع الدولي زيادة دعمه السياسي والاقتصادي لـ فلسطين ومواصلة العمل من أجل حل الدولتين".
وكانت إسبانيا و النرويج و أيرلندا أعلنوا في 22 من مايو الجاري، اعتزامهم الاعتراف رسميًا بـ الدولة الفلسطينية في نهاية الشهر.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن، إن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يبحثون فرض عقوبات على إسرائيل إذا لم تمتثل لقرارات محكمة العدل الدولية بشأن غزة.
وأضاف "مارتن" -في تصريح- أن هناك إجماعًا شديد الوضوح حول ضرورة احترام المؤسسات القانونية والإنسانية الدولية مثل محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.. مشددًا على ضرورة أن تلتزم إسرائيل بالأوامر المتعلقة بفتح معبر رفح الحدودي من الجانب الفلسطيني ووقف عملياتها العسكرية في رفح الفلسطينية.
وكانت محكمة العدل الدولية قد دعت تل أبيب إلى الوقف الفوري لهجماتها العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، بالإضافة إلى اتخاذ كافة التدابير لضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى قطاع غزة، والسماح لمسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والصحفيين والمحققين بالدخول إلى القطاع دون عراقيل.