قال الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، إن الجلسات التي تكون خلف الأبواب الموصدة والجلسات السرية التي لا يدعى إليها وسائل الإعلام ولا تحفظ مداولتها ولا مشاورتها في مضبطة مجلس الأمن فإنها تعقد لأجل مناقشة موضوع أو موقف نزاع قضية حساسة.
وأضاف سلامة، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن كثير من الدول من أعضاء المجلس يفضلون أن تكون هذه الجلسات خلف الأبواب الموصدة حتى لا تنقل وسائل الإعلام وعبر الأثير للعامة وللجمهور ما يجري والمجتمع الدولي والرأي العام يعرف ويدرك مواقف الدول الرسمية وعلى سبيل المثال مذبحة رفح.
وتابع: “أما الجلسات التي يعقدها المجلس كي يناقشها أو يتخذ ما شاء من مقرارات حيالها”، مؤكدًا أن هناك باعث آخر وهو أن الدول تتكتم عن مواقفها الرسمية حتى أن التاريخ فيما بعد لا يذكر دولة ما ماذا قالت بخصوص مذبحة رفح.
وأوضح، أن المتوقع وفق الباعث التاني أو الغرض التاني من عقد الجلسة الطارئة أن يحدث إجماع وليس إجماع لاتخاذ قرار، مؤكدًا أن مجلس الأمن لن يتخذ قرار حيال المذبحة، منوهًا بأننا نتحدث الآن عن مسألة إنفاذ تفعيل الأوامر الأخيرة لمحكمة العدل الدولية ضد إسرائيل.