قالت الدكتورة وفاء علي، أستاذ الاقتصاد والطاقة، إنه يجب أن نضع عنوانًا كبيرًا لزيارة الرئيس السيسي إلى الصين ومشاركته في المنتدى الصيني العربي وهو شراء المستقبل، مشيرة إلى أن العلاقات المصرية الصينية تقدم نموذجا وصورة ثابتة للبناء والعمل والتنمية المشتركة في عالم تحكمه معطيات حاكمة تقدم مصر و الصين هذا النموذج الثابت الراسخ.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «بالنظر إلى المستقبل والشراكة الاستراتيجية يجب أن نتحدث عن الدلائل والأبعاد لهذه الزيارة، وأيضًا المردود الإيجابي لها، ولا شك أن هناك تناغما كاملا بين الدولة المصرية و الصين وخصوصًا في كل العلاقات، بمعنى أن التكامل موجود في العلاقات السياسية والاقتصادية والحضارية وأكثر رسوخًا، وهو نتاج سنوات من القواسم المشتركة بين البلدين والتقارب الاقتصادي والسياسي والحضاري».
وتابعت: «هناك طفرة جديدة في العلاقات بالنسبة للمردود الاقتصادي على مصر، لأن مصر لها نظرة استباقية في علاقتها بالصين، وهناك مساندة متبادلة ولذلك النظرة المستقبلية في هذة العلاقة هي جذب الاستثمارات ورؤوس الأموال وتعزيز العلاقات التجارية وملف اجتذاب التكنولوجيا».
وأكملت: «عند الحديث عن ملف اجتذاب التكنولوجيا نعرف أن هناك علاقة مفصلية بين الحكومتين الصينية والمصرية في الرغبة في الانطلاق بمعراج التقدم والتنمية انطلاقًا من القاعدة التي تعتمد فيها بكين أولًا على مصر في تقدمها نحو العالم العربي».