أحيت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، الذكرى المئوية لتأسيسها، بإزاحة الستار عن نصب تذكاري للصحفيين الشهداء، وذلك وسط حضور دولي ونقابي كبير.
حضر الفعالية المقامة خلف حديقة الاستقلال بمدينة البيرة، ممثل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عضو اللجنة التنفيذية لـ منظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وعدد من أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لـ حركة فتح، وشخصيات رسمية، وعدد من السفراء والعاملين في السلك الدبلوماسي، وممثلين عن منظمة اليونسكو، وحشد من الصحفيين الفلسطينيين.
وقال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر -في كلمة بالفعالية- "باسم فلسطين والصحفيين الفلسطينيين، ونقابة الصحفيين، وباسم الشهداء المعبدة بدمائهم أرض الوطن، فإن فلسطين تشهد اليوم حدثًا تاريخيًا يجسد سيرة ومسيرة لمئة عام من البناء والعطاء والتضحية، مسيرة طريق الآلام المعمدة، إذ كتبت ووثقت هذه المسيرة أجيالًا من الصحفيين الذين حملوا راية فلسطين جيلًا بعد جيل لكل الفلسطسينيين".
وأضاف "نحيي اليوم الذكرى المئوية لتأسيس أول نقابة صحفيين، إذ أُسست في القدس في 8 يونيو 1924، وقد رفع رايتها الجيل المؤسس عيسى البندك، وعبد الله القلقيلي، تحت اسم نقابة الصحافة العربية في فلسطين لينعقد مؤتمرها الثاني في نوفمبر 1927 في مدينة يافا عاصمة الثقافة والأدب آنذاك".
وأردف أن نقابة الصحفيين فقدت آلاف الشهداء منذ عام 1967، بمجازر متواصلة وحرب تستهدف الرواية في الحق، وتستهدف منع الحقيقة، أكثر من 10 آلاف اعتداء وجريمة وثقتتها لجنة الحريات في نقابة الصحفيين، بمعدل 3 جرائم يوميا بشكل متواصل لا يتوقف، خاصة في قطاع غزة.
وأكد أن جرائم الاحتلال بحق الصحفيين في غزة والضفة بما فيها القدس وأراضي 48 لن تزيد الصحفيين إلا إصرارًا على نقل الحقيقة بكل مهنية.