حدث الدكتور عاطف درويش، المؤرخ الرياضى، عن نادى الدراويش النادى الإسماعيلى قائلا:" كل الأندية فى الإسماعيلية كانت تتبع جاليات القوات البريطانية، موضحا أن فكرة إنشاء نادى الإسماعيلي جاءت من على القهوة، من جمهور عادى من نادى الإسمياعيلية كانوا قاعدين فقالوا عاوزين نعمل نادى يكون مصرى، لافتا إلى أن مقر النادى حُرق 4 مرات منهم مرتين بالقنابل فى واقعة الشرطة 25 يناير 52 وفى حرب 67".
وأضاف حسن المستكاوى الناقد الرياضى خلال الفيلم الوثائقى "الدراويش" المذاع على قناة الوثائقية، أنه تحت اسم "جمعية نهضة شباب مصر" فيما بعد تحولت إلى "جمعية نهضة شباب الإسماعيلية"، ثم فيما بعد "الإسماعيلى".
وتابع أنه فى يناير 52 نشبت معركة عاشتها الإسماعيلية كلها، حيث ضرب الاحتلال الإنجليزى قسم الشرطة فى الإسماعيلية وطالب الضبط والجنود الأبطال أن يسلموا السلاح وأنفسهم، لكنهم رفضوا ودى كانت معركة مهمة.
وقال محمد سويلم مدير تحرير بالمركز الإعلامى للنادى الإسماعيلى: مجموعة شباب على رأسهم محمد مرتضى رئيس النادى كونوا بعض وجمعوا مبلغ من المال لنشأة النادى.