يتوقع مسؤول إسرائيلي أن تستمر الحرب في غزة حتى نهاية السنة، فيما يرى مسؤول آخر أن تحقيق الأهداف في رفح يحتاج من 3 إلى 5 سنوات، في حين تشهد المدينة قصفاً عنيفاً وحرب شوارع.
وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي في مقابلة مع هيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة (كان)، أمس، إنه يتوقع أن يستمر القتال في غزة طوال عام 2024 على الأقل، في إشارة إلى أن إسرائيل ليست مستعدة للاستجابة للنداءات الدولية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار. وأضاف «سبعة أشهر أخرى» لتحقيق هدف «القضاء» على حركة حماس.
وقال هنغبي «النصر بالنسبة لنا يعني تدمير القدرات العسكرية لحماس وإعادة جميع الرهائن وأن نضمن مع نهاية الحرب أن لن يكون هناك المزيد من التهديدات من غزة». واستدرك «بعبارة أخرى، عدم وجود جيوش إرهابية تمولها إيران على حدودنا».
لكن غادي آيزنكوت الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي قال لإذاعة الجيش الإسرائيلي أمس «من يقول إننا سنحل بعض الكتائب في رفح ثم نعيد المختطفين فهو يزرع وهماً كاذباً - وهذا حدث أكثر تعقيداً بكثير. والحقيقة هي أن الأمر سيستغرق من 3 إلى 5 سنوات لتحقيق استقرار كبير، وبعد ذلك سنوات عديدة أخرى لتشكيل حكومة أخرى»، كما نقل موقع «سكاي نيوز عربية».
وبشأن إعادة المختطفين في غزة، قال: «أتمنى أن يتم ذلك، لكنهم منتشرون في عشرات المواقع». وشن آيزنكوت، هجوماً حاداً على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، معتبراً أنه يزرع «وهماً كاذباً» عبر الشعارات التي يرددها بشأن الحرب على غزة، مشدداً على أنه «فشل على الصعيدين الأمني والاقتصادي».