بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع عزيز عبد الحكيموف، وزير البيئة وحماية البيئة و تغير المناخ في جمهورية أوزبكستان، سبل تطوير التعاون المشترك بين الإيسيسكو والوزارة في مجال حماية البيئة وتعزيز الثقافة المناخية، وتبادل الخبرات في المجال.
واستعرض مدير الإيسيسكو - خلال اللقاء الذي جرى بالعاصمة طشقند - أبرز البرامج التي تنفذها المنظمة في مجال البيئة، مؤكدا سعيها لبناء مستقبل مستدام وأخضر بالعالم الإسلامي من خلال تعزيز خطة عمل مناخية إيجابية، والمساهمة في تطوير مفاهيم بيئية مبتكرة، بدعم وتشجيع إنشاء المدن الذكية والمستدامة والمرنة، ورفع مستوى المهارات في مجال الوسائل التكنولوجية البيئية.
وأضاف أن الإيسيسكو تقوم بتطوير وتنفيذ برامج وورش عمل للنساء والشباب حول الحفاظ على النظم الإيكولوجية، ومواجهة التغيرات المناخية، وترسيخ مفهوم المواطنة البيئية، ومعالجة تحديات مجالي الأمن الغذائي والزراعة، مشيرا إلى أن المنظمة ستشارك بجناح متميز في مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، الذي ستستضيفه أذربيجان في العاصمة باكو نوفمبر المقبل، وستعمل على التعاون لضمان أكبر حضور لدول العالم الإسلامي في المؤتمر، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات والمؤسسات الشريكة للإيسيسكو حول العالم، لإغناء النقاشات والجلسات العلمية للمؤتمر.
من جانبه، أشاد الوزير عبد الحكيموف، بمجهودات الإيسيسكو في مجال حماية البيئة، معربا عن حرص الوزارة على التعاون مع المنظمة في عقد عدد من المؤتمرات وورش العمل لمناقشة القضايا البيئية الراهنة.
وأضاف البيان بأن الجانبان بحثا - خلال اللقاء - استضافة أوزبكستان للنسخة الأولى من مؤتمر الإيسيسكو لوزراء البيئة والثقافة في العالم الإسلامي، بهدف مناقشة آثار التغيرات المناخية على التراث والمواقع الأثرية، وآليات استثمار إمكانات التكنولوجيا الحديثة لحمايتها.