بعد أمريكا.. برلين تسمح لكييف باستخدام أسلحة ألمانية لضرب أهداف داخل روسيا

بعد أمريكا.. برلين تسمح لكييف باستخدام أسلحة ألمانية لضرب أهداف داخل روسياصورة تعبيرية

عرب وعالم31-5-2024 | 14:41

قال المتحدث باسم المستشار الألمانى أولاف شولتس، إن برلين منحت أوكرانيا الإذن باستخدام أسلحة زودتها بها برلين لضرب أهداف داخل روسيا، وذلك غداة الكشف عن قرار أمريكى مماثل.

وأضاف شتيفن هيبستريت، المتحدث باسم المستشار الألمانى فى بيان اليوم الجمعة، أن "كييف لديها الحق بالدفاع عن نفسها بموجب القانون الدولى ضد الهجمات من مناطق داخل روسيا قرب الحدود مع أوكرانيا ".

وتابع "ولهذه الغاية، يمكنها أيضا استخدام الأسلحة التى زودت بها لهذا الغرض، بما فى ذلك الأسلحة التى زودناها نحن بها".

وأردف أن " روسيا زادت الهجمات التى تشنها انطلاقا من أراضيها فى الأسابيع الأخيرة، خاصة حول مدينة خاركوف بشمال شرق أوكرانيا، حيث فتحت القوات الروسية جبهة جديدة".

وفى وقت سابق، سلمت ألمانيا، أكبر داعمى كييف بالأسلحة بعد الولايات المتحدة، مجموعات من المعدات العسكرية إلى أوكرانيا بما فى ذلك المدفعية الثقيلة وقاذفات الصواريخ، وكانت برلين مترددة فى السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الألمانية لضرب أهداف داخل روسيا "خوفا من تصعيد النزاع". وفق ما أفادت الوكالة الفرنسية.

وناشد فلاديمير زيلينسكى، الحلفاء الغربيين إرسال مزيد من الأسلحة وإطلاق يد جيشه فى استخدام ما تسلمه من قبل.

وكانت هذه القضية مدرجة على جدول الأعمال عندما زار الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ألمانيا فى وقت سابق من الأسبوع.

وقال ماكرون الثلاثاء فى مؤتمر صحفى مع شولتس إنه "يجب السماح لكييف بتحييد القواعد العسكرية الروسية المستخدمة لإطلاق الصواريخ على أوكرانيا".

وأمس الخميس، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن مسئول مطلع أن الرئيس الأمريكى جو بايدن وافق وسمح سرا لكييف باستخدام الأسلحة الأمريكية فى ضربات على الأراضى الروسية للدفاع عن خاركوف.

وأضافت الصحيفة، نقلا عن مسئول أمريكى آخر أن " بايدن رفع جزئيا الحظر المفروض على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأمريكية فى ضربات على الأراضى الروسية للدفاع عن خاركوف".

وفى الآونة الأخيرة، دعا السياسيون الغربيون بشكل متزايد إلى السماح للقوات الأوكرانية بتنفيذ ضربات على الأراضى الروسية، حيث وجه الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرج هذه الدعوة فى وقت سابق.

ووصف الكرملين ما يحدث بأنه جولة غير مسبوقة من تصعيد التوتر، الأمر الذى يتطلب اهتماما وإجراءات خاصة. وبحسب السكرتير الصحفى الرئاسى دميترى بيسكوف، يرى الأوروبيون أن الوضع يتغير بسرعة وأنه محفوف بالانهيار الكامل لأوكرانيا، لذلك فهم يتعمدون تصعيد الوضع.

كما أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، في وقت سابق، خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضى الروسية، أن دول "الناتو" يجب أن تفهم بماذا أو بأى أمر تلعب.

أضف تعليق