انخفضت أسعار عقود النفط الآجلة جنباً إلى جنب مع أسواق الأسهم وسط ترقب المتداولين لاجتماع تحالف "أوبك+" المنتظر يوم الأحد.
بعد العطلة الأمريكية يوم الإثنين، تقلبت أسعار النفط طيلة تعاملات الأسبوع دون اتجاه واضح في نطاق 3 دولارات وسط أحجام تداول ضعيفة.
وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط لتتم تسويته بالقرب من 77 دولاراً للبرميل، إذ أدى الافتقار إلى المحفزات الأساسية إلى تأثر سعر الخام بمشاعر العزوف عن المخاطرة على نطاق أوسع.
حوّل التجار انتباههم إلى "أوبك+" بينما يواصل التحالف محادثات غير رسمية تهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق بشأن خفض إنتاج النفط في نهاية الأسبوع الجاري.
ومع ذلك، في الولايات المتحدة، تظهر على السوق علامات الضعف في ظل تراكم شحنات الخام على ساحل الخليج. وتسلط هذه التخمة الضوء على التحدي الرئيسي الذي تواجهه المجموعة في سعيها لكبح الإمدادات العالمية.
تناقش المملكة العربية السعودية وشركاؤها ما إذا كان سيتم تمديد قيود الإنتاج البالغة نحو مليوني برميل يومياً حتى النصف الثاني من العام، ويدرسون أيضاً إمكانية تمديد بعض القيود حتى عام 2025، وفقاً للمندوبين.
على الرغم من ضعف التعاملات خلال الأسبوع الحالي، تكبدت أسعار العقود الآجلة خسائر للشهر الثاني على التوالي، ويرجع هذا الانخفاض إلى حد كبير إلى تقلص علاوة المخاطر الجيوسياسية التي أضيفت ل أسعار النفط منذ أكتوبر، بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك علامات على ضعف السوق الفعلية والطلب الباهت في الصيف.
تحول الفاصل الزمني الفوري لعقود مزيج برنت الآجلة إلى هيكل "كونتانغو" الهبوطي للمرة الأولى منذ يناير.
تجدر الإشارة إلى أنه في حين أن تحرك مزيج برنت إلى الهيكل الهبوطي هذا يُعد مؤشراً آخر على ضعف السوق، فمن المرجح أن يكون هذا التحول عابر في ظل انتهاء عقد يوليو يوم الجمعة، ومع ذلك، تقلص الفارق الزمني بين عقدي شهري أغسطس وسبتمبر، في هيكل "باكورديشن" الصعودي.