احتلال إرهابي مصاصي دماء

احتلال إرهابي مصاصي دماءسعاد سلام

الرأى2-6-2024 | 15:34

ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي فاق كل الخيال هي تريد أن تقتل أي إنسان تجده أمامها هم مصاصو دماء هم عطشى للدماء وسفكها هم صهاينة بدرجة شيطان أعمى، أصبحوا يتلذذون عندما يجدون جثثا ودماء أمامهم، هذا الاحتلال الغاصب للأراضي الفلسطينية وما يقوم به هذه الأيام من اعتداءات سافرة تجاوزت كل الشرائع السماوية والإنسانية والقوانين الدولية والمعاهدات القانونية والمواثيق الدولية يمارس أبشع أنواع الإرهاب والعنف والقتل والتدمير، هذه الأفعال المخالفة لكل قوانين السماء والأرض من جرائم بشعة تمارسها يوميا بحق الإنسانية من قتل الأبرياء والشباب والأطفال والنساء والشيوخ والرجال حتى الحيوانات والنباتات لم تسلم منهم، وكل تلك الانتهاكات السافرة لحقوق الإنسان والهدم والدمار ومنع المصلين من الصلاة، وتغيير المعالم التاريخية والإسلامية وتماديهم فى تغيير الطابع العمراني، أتساءل إلى متى تستمر هذه المجازر و الإبادة الجماعية ، أين المؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية والقانونية و مجلس الأمن والأمم المتحدة، هل هي واقعة تحت إرهاب هذا الكيان الصهيوني الذي أصبح يفوق كل القوانين والأعراف الدولية والمواثيق أم أصبح العالم بلا ضمير حي ليقف هذا الكيان المتعطش للدماء والخراب ولكن أفعاله على مر العصور لم تنس، فكان اليهود يموتون جوعا ومرضا فى الشوارع الأوروبية، وكانت الهجرة الإجبارية، تدفع بها المنظمات الصهيونية المرضى وأصحاب السلوك السيئ، حتى لا يكونوا عبئا على المجتمع اليهودي عندما تركوا أهوال هتلر فى ألمانيا وانتهت تلك الفترة وحاولت القيادة الصهيونية منع عودة اليهود إلى دولهم الأوروبية والتاريخ يذكرنا بتاريخهم الأسود ونقضهم للعهود والمواثيق كانت ولازالت على مر العصور والأزمان، ففى 1926 فى بولندا ، تمت محاكمة علنية ضد الصهيونية لطريقة معاملتها وعندما هاجروا إلى المستعمرة البريطانية تمت مقاطعة منتجات يهود بولندا في فلسطين الواقعة تحت الانتداب البريطاني فإن تاريخ اليهود الأسود يجعل إسرائيل لم تلتزم بأي قرار من القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن والأمم المتحدة؛ لأن طبعهم الخيانة والغدر ونقض المواثيق والمعاهدات وما سلب بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وهذا ما أثبتته الأيام والسنين، ففى حرب 1948م تم الاتفاق بين إسرائيل والدول العربية على وقف الحرب لمدة شهر، وعدم جلب السلاح والجنود، والتزم العرب بالهدنة، وإسرائيل لم تلتزم وقامت بتسليح وتدريب، وتفوقت، وفى عام 2003 تم الاتفاق بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لوقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أشهر، لم تلتزم إسرائيل بالهدنة. وفى أبريل 2012م وقع اتفاق بين الأسرى الفلسطينيين وإدارة السجون الإسرائيلية، وإسرائيل لم تلتزم بما تم الاتفاق عليه، هي تلك إسرائيل الإرهابية مصاصي الدماء.

أضف تعليق