« شق الثعبان ».. اسم منطقة ربما لن يتبادر إلى أذهان الكثيرين منا، إلا وارتبط بتطاير الغبار، والأرض غير المستوية، وانتشار المخلفات الحجرية.. بمعنى أدق بـ «العشوائية».
ولكن تلك الصورة، عزيزي القارئ في طريقها إلى الزوال، منذ أن وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير المنطقة، وتحويلها إلى مدينة صناعية متخصصة بصبغة عالمية في مجال الرخام و الجرانيت تراعي الأبعاد البيئية وتتعامل مع المخلفات الصلبة بشكل آمن وعلمي، وتوفر كافة أوجه الدعم والخدمات لأصحاب المصانع.
وفي إطار تحقيق الهدف، وضعت الحكومة ممثلة فى وزارة التجارة والصناعة بالتعاون من مصنعي الرخام و الجرانيت ، استراتيجية تكون بمثابة خارطة طريق، لتنمية صادرات الرخام و الجرانيت للوصول بصادرات القطاع إلى مليار دولار، وبحسب وزير التجارة والصناعة م.أحمد سمير، فالاستراتيجية تشمل، تنمية الاستكشاف لأنواع وألوان جديدة من الأحجار الطبيعية ، وتطوير جاهزية المصانع والمحاجر، وتحسين هيكل تكلفة الإنتاج والتصدير، وتعزيز التواجد بالأسواق ذات الطلب الأعلى والقيمة السوقية الكبيرة، وإعادة تدوير هوالك المحاجر والمصانع، فضلا عن تعظيم العلامة التجارية للمنتجات المصرية بالأسواق العالمية تحت مسمى «أحجار مصرية» .