مفتي السويد : الخطاب الديني المزدوج أخطر الخطابات في عصرنا الحالي

مفتي السويد : الخطاب الديني المزدوج أخطر الخطابات في عصرنا الحالي د. حسان موسي، رئيس مجلس الأئمة والإفتاء في السويد

مع قرب الاحتفال بذكري ثورة 30 يونيو، أشاد د. حسان موسي، رئيس مجلس الأئمة والإفتاء ورئيس الوقف الإسلامي في السويد بالدور الكبير الذي قام به الجيش المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي من الاستجابة لنداءات الشعب المصري في تصديهما لوقف تفتيت مصر ومواجهة المخطط التخريبي من قِبل جماعة الإخوان المسلمين، حيث أنقذ الجيش مصر من «عشرية سوداء»، كالتي حدثت في الجزائر منذ أكثر من ثلاثين عامًا مضت عاشت فيها البلاد أخطر فترات تاريخها من قتل ودمار وتشريد.

وأوضح د. حسان في حواره لـ «أكتوبر» خلال زيارته الأخيرة للقاهرة أن هناك نوعًا من الخطاب الديني يمارسه رجال الدين في الغرب يسمي «الخطاب المزدوج» الذي يصفه بأنه أخطر الخطابات، كاشفًا عن رفض مسلمي بلاده جميع الدعاوي المطالبة بتخصيص مساجد للمثليين المسلمين في السويد ، واصفًا إياها بالدعاوي الخبيثة، وإلي نص الحوار.

في البداية صف لنا أحوال المسلمين في السويد ؟!

يمثل المسلمون في السويد قرابة 8 % من مجموع السكان البالغ عددهم10 ملايين نسمة، وهي ثاني أكبر جالية في هذا البلد، ويعود أصل المسلمين في السويد إلي الهجرات الأولي من التتار الروس والأتراك، والأكراد بعد الحرب العالمية الثانية، وتوالت فيما بعد الهجرات من كل أنحاء العالم، والحمد لله هناك زيادة في أعداد المسلمين في السويد خلال السنوات الأخيرة وقد استطاعوا من خلال وجودهم تأسيس مساجد ومراكز ثقافية، وجمعيات خيرية يمارسون فيها طقوسهم الدينية بكل حرية، كما حصلت المساجد علي تصاريح رفع الأذان يوم الجمعة، كنوع من حرية ممارسة العقائد الدينية في السويد لأقلية مهمة في البلاد.

اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2