«وقف الخلق ينظرون جميعا كيف تبني مصر قواعد المجد الرقمي في عصر متسارع التطور، وبناة الأهرام في سالف الدهر يشاهدون أحفادهم وهم يأخذون بأسباب التطور ويضاهون مجد الحضارة القديمة بالحداثة والتطور التكنولوجي الرقمي»، دوت في رأسي تلك الكلمات لحظة افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لمركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية، فما هي القصة؟ ولماذا الآن؟ وما الجدوي من بناء هذا الصرح؟ توجهت أكتوبر بتلك الأسئلة للخبراء فكانت إجاباتهم في السطور التالية ..
في البداية يقول د. محمد محسن رمضان، مستشار الأمن السيبراني و مكافحة الجرائم الإلكترونية ، ورئيس وحدة الذكاء الاصطناعي و الأمن السيبراني بمركز العرب للأبحاث والدراسات، إن مركز البيانات والحوسبة السحابية في مصر يمثل ركيزة التحول الرقمي في مصر، ويعد جزءًا حيويًا من البنية التحتية الرقمية المتطورة التي تدعم نمو الاقتصاد الرقمي ورؤية «مصر 2030»، ويعتبر هذا المركز أساسًا لتوفير خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تعتمد عليها المؤسسات في إدارة البيانات، وتقديم الخدمات الرقمية، وتعزيز الابتكار، ويتميز بتوفير بيئات آمنة وموثوقة لتخزين ومعالجة البيانات، كما أن هذا المركز مجهز بتكنولوجيا متقدمة لضمان الاستمرارية والأمان، مع دعم شبكات اتصال سريعة وفعالة، ليلعب دورًا رئيسيًا في دعم الشركات المحلية والعالمية، مما يمكنها من تقديم خدماتها بشكل أكثر كفاءة ومرونة لأنه يعتبر أول مـركز يقدم خدمات (تحليل ومعالجة البيانات الضخمة ـ الذكاء الاصطناعي)، في مصـر وشمال إفريقيا طبقاً لأحدث التقنيات العالمية.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا