استعرض مجلس الحرب الإسرائيلي، في اجتماعه مساء الأحد، خطة جديدة طرحها الاحتلال، للحكم المدني في قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب، مع استبعاد حركة حماس من المشهد السياسي في القطاع.
وكشفت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية، تفاصيل اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي، ومخططه الجديد للحكم في قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب.
وذكرت الصحيفة العبرية: في قلب اجتماع مجلس الوزراء الحربي، مساء اليوم الأحد، كانت خطة النظام الأمني للحكومة المدنية التي من المفترض أن تحل محل حركة حماس في قطاع غزة، والتي تم التخطيط لها حتى قبل إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة الماضي.
وأوضحت الصحيفة، سيتم تنفيذ المشروع التجريبي من خلال دمج القيادة الفلسطينية المحلية في مناطق قطاع غزة بحيث لا تعد حماس عاملًا حاكمًا في القطاع، مع قيام المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بدراسة الإمكانية فيما يتعلق بكل منطقة.
وزعمت الصحيفة، أن أحد التحديات التي سيتعين على النظام التعامل معها هو حقيقة أنه في المرة الأخيرة التي حاول فيها جلب عناصر بديلة لحماس، تم قتلهم على الفور.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، صباح اليوم، خلال تقييم الوضع في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، إنه بالتوازي مع العملية العسكرية، تقوم المؤسسة الأمنية بتحضير البديل الحاكم لحماس، وعندما نعزل المناطق، سنزيل أفراد حماس منها وإدخال قوى أخرى فيها من شأنها تمكين نظام آخر يحل محل حماس.
فيما عارض عضو الكنيست الإسرائيلي إسحاق عميت هاليفي من حزب الليكود الاقتراح، قائلا: هذه محاولة أخرى غير مسؤولة من قبل المؤسسة الأمنية التي تخترع مفاهيم عسكرية وهمية ولا تستخلص الدروس رغم النتائج الوخيمة.